قطر تعتبر مقاطعتها دبلوماسيا أعمال ترقى الى “حرب اقتصادية” ولجنة التعويضات أنهت حصر الأضرار الناتجة عن “الحصار ” الخليجي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2001
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

المصري وثمة تحرك دولي ضد هذا الإجراء والدوحة مستعدة للحوار وحل الأزمة
الدوحة – أ ف ب- (د ب أ)- اعتبرت قطر الاربعاء ان مقاطعتها دبلوماسيا من قبل دول خليجية ومصر وفرض عقوبات تجارية عليها، أعمال ترقى الى “حرب اقتصادية”، متعهدة بالسعي للحصول على تعويضات من هذه الدول بعد أكثر من سبعة أشهر على اندلاع الازمة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر للصحافيين في الدوحة “نحن متفقون على انها حرب اقتصادية”، مشددة على ان الامارة الغنية لن تألو جهدا في محاولة تعويض الشركات والاعمال جراء الخسائر التي لحقت بها.
وفي الخامس من حزيران/يونيو قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر متهمة اياها بدعم وتمويل “الارهاب”، وهو ما نفته الدوحة مرارا.
واتخذت هذه الدول اجراءات عقابية بحق قطر بينها اغلاق المنفذ البري مع السعودية والمجالات الجوية امام طائراتها، قبل ان تتقدم بمجموعة من الشروط لرفع هذه العقوبات وبينها اغلاق قناة “الجزيرة” القطرية وطرد شخصيات اسلامية من الامارة.
وتقول الدوحة ان الاجراءات التي اتخذت بحقها تتعارض مع القوانين الدولية، متعهدة بملاحقة الدول المقاطعة لها في المحاكم من اجل الحصول على تعويضات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر أن لجنة التعويضات أنهت حصر الشكاوى والأضرار التي نجمت عن قرار المقاطعة الذي أعلنته السعودية والإمارات والبحرين ومصر بحق الدوحة في حزيران/يونيو الماضي.
ونقلت قناة “الجزيرة” عن لولوة القول، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، :”لجنة التعويضات أنهت جمع وحصر الشكاوى والأضرار التي وقعت على الشركات والأفراد، وثمة تحرك دولي عبر شركات المحاماة والمنظمات الأممية ضد إجراءات دول الحصار”.
وجددت المتحدثة في الوقت نفسه التأكيد على موقف بلادها المستعد للحوار وحل الأزمة، مثمنة دور الكويت كوسيط.
وأشادت المسؤولة بتقرير صدر عن البعثة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة وأكد أن المقاطعة تسببت في أضرار جسيمة لم تفرق بين الحكومة والأفراد.
كانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في حزيران/يونيو الماضي قطع علاقاتها مع قطر واتهمتها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وهي اتهامات تنفيها الدوحة. وتقوم الكويت ودول أخرى بجهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.