تم تخصيص فندق للأميرات.. حملة الاعتقالات تطال بنات الملك الراحل عبد الله والأمير سلطان بن عبد العزيز

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2502
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشفت مصادر سعودية مطلعة بأنحملة الاعتقالات التي ينفذها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضد المعارضين له من الأمراء لم تتوقف على الذكور منهم فقط، مؤكدة بأن حملة اعتقالات جديدة طالت سيدات في الأسرة السعودية الحاكمة، حيث تم إخلاء فندق جديد غير “الريتز” من أجل إيواء الأميرات المعتقلات.

ووفقا للمصادر، فإن الاعتقالات في صفوف الأميرات من السيدات تركزت في أوساط بنات الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي سبق أن تماعتقال أبنائه من الذكور ويقيمون حاليا في فندق “الريتز”، كما تركزت أيضا في بنات الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز.

 وكشفت المصادر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد كان موجودا في الرياض ليلة الإعلان عن إزاحة الأمير متعب بن عبد الله عن رئاسة الحرس الوطني وتشكيل هيئة مكافحة الفساد واعتقال الأمراء والوزراء الحاليين والسابقين، في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بحسب ما نقله موقع “عربي21”..

 وبحسب المصدر فإن الطابق الأرضي في كل الفنادق المستخدمة لاعتقال الأمراء في الرياض قد تم تحويلها إلى مستشفيات ميدانية، وذلك حتى يتم التعامل مع الحالات الصحية الطارئة داخلياً، وكذلك التعامل مع الحالات الناتجة عن التعذيب والضرب دون أن يضطر الحراس الى إرسال أي من الأمراء إلى خارج الفندق.

 وأوضحت المصادر أن كافة الفنادق التي تم تحويلها إلى معتقلات في الرياض، تم مؤخرا إدخال بعض التعديلات عليها بما يتناسب مع تحويلها إلى سجون، حيث تم تغيير أبواب الغرف ووضع أبواب أكثر أماناً، وتم إغلاق النوافذ بشكل صارم ومحكم، وتم إخلاء الغرف من الكثير من موجوداتها.

 ويبدو أن أبناء كل من عبد الله وسلطان، وهم أبناء عمومة الأمير محمد بن سلمان، هم الأكثر معارضة لتوليه الحكم في السعودية، حيث طالتهم الاعتقالات ذكورا وإناثاً.

 وكانت تقارير صحفية غربية وعربية أشارت إلى نفوذ ابن زايد على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وتأثيره الكبير في قراراته، بسبب قناعة الأخير بأن وصوله للحكم سيحتاج دعما دبلوماسيا من الإمارات التي تمتلك خبرة أكبر في “لعبة اللوبيات” ومجموعات الضغط في واشنطن والغرب.

 يشار إلى أن السلطات السعودية بدأت فجر يوم الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي حملة اعتقالات طالت عددا كبيرا من الأمراء ورجال الأعمال في السعودية، وذلك بأوامر مباشرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ونتيجة اتهامات لهم بالضلوع في قضايا فساد، وسط توقعات بأن يكون الدافع الحقيقي للحملة هو التخلص من خصومه السياسيين والحصول على أموال طائلة من رجال الأعمال والأمراء في نفس الوقت.

 يأتي ذلك في وقت أكد فيه حساب “العهد الجديد” الذي يحظى بمتابعة كبيرة في “تويتر”، أن فندق “المرديان” بالمنطقة الشرقية في السعودية، تحول هو الآخر إلى مقر لحملة اعتقالات ولي العهد كما هو الحال بفندق “الريتز كارلتون”.

 وقال “العهد الجديد” في تغريدة له بـ”تويتر” رصدتها (وطن):”أصبح في المنطقة الشرقية ريتز-كارلتون ثاني وهو “فندق المرديان” ..معتقل فيه عدد من المسؤولين ورجال الأعمال، وبذات التهم (فساد ورشاوى)”.

 وذكر المغرد  بعض أسماء المسؤولين الذين يعتقلهم  “ابن سلمان” داخل فندق “المرديان” ومنهم حسب قوله:

 -فهد بن عبد الرحمن بالغنيم (وزير الزراعة السابق)

-زايد بن فهد السكيبي (أمين الدمام السابق)

-جمال بن ناصر الملحم (وكيل المشاريع السابق)