ووتش: لفرض حظر على قادة التحالف السعودي بمن فيهم محمد بن سلمان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2065
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مجلس الأمن الدولي بفرض حظر سفر على قادة التحالف السعودي في عدوانه على اليمن وتجميد أصولهم، بمن فيهم ولي العهد محمد بن سلمان، ما لم يسمح التحالف فورا بدخول المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية إلى المناطق المنكوبة في اليمن.
تقرير: ابراهيم العربي
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، بفرض قيود على المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية ومنعها من بلوغ سكان اليمن المدنيين، والتي تؤدي إلى تدهور الكارثة الإنسانية في البلاد.
ودعت مجلس الأمن الدولي إلى فرض حظر سفر على كبار قادة التحالف وتجميد أصولهم، ومنهم ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان ما لم يكف التحالف فورا عن منع المساعدات والسلع التجارية من بلوغ المدنيين بالأراضي اليمنية، بحسب ما ذكره تقرير حديث نشرته المنظمة في موقعها الالكتروني الرسمي.
مدير قسم القوانين والسياسات بالمنظمة، جيمس روس أشار الى أن استراتيجية التحالف بقيادة السعودية في اليمن ارتبطت بشكل مطرد بمنع المساعدات والسلع الأساسية من بلوغ المدنيين، ما يعرّض ملايين الأرواح للخطر.
وطالب روس مجلس الأمن أن يفرض سريعا عقوبات على القادة السعوديين وقادة التحالف الآخرين المسؤولين عن منع وصول الغذاء والوقود والدواء، ما يؤدي إلى المجاعة والمرض والموت.
واعتبرت “هيومن رايتس ووتش”، إجراءات التحالف العسكري انتهاكا لحظر قوانين الحرب لفرض قيود على المساعدات الإنسانية وعلى تدمير الأغراض الضرورية لحياة السكان المدنيين. هذه الانتهاكات، فضلا عن تجاهل التحالف لمعاناة السكان المدنيين، تُظهر أن التحالف ينتهك الحظر على استخدام التجويع كوسيلة حرب، وهي جريمة حرب.
وأوضحت المنظمة، أن إعادة فتح منافذ اليمن البرية والجوية والبحرية أمام الشحنات التجارية مسألة هامة ضمن أي جهد للتصدي لما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وطالبت بمحاكمة الأشخاص الذين يرتكبون عمداً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني بتهم جرائم حرب. يتضمن هذا استخدام تجويع المدنيين عمدا كوسيلة حرب عبر حرمانهم من أشياء ضرورية ومنع المساعدات الإنسانية.