اليوم قبيل الفجر في تعز المحاصرة خيانة من الكتائب الموالية للإمارات وقى الله شرها بعد أن دفعت الكتائب الأخرى ثمنا قدره 35 شهيدا
التفاصيل
«مجتهد»: «خيانة» إماراتية كلفت الجيش اليمني 35 قتيلا بتعز
كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، الإثنين، عن «خيانة» قامت بها كتائب مسلحة تابعة للإمارات باليمن، ضد القوات التابعة للحكومة الشرعية اليمنية أثناء استعادة منطقة «جبل الهان» بتعز (جنوب غرب)، من أيدي ميليشيات الحوثي، ما كلف القوات الحكومية 35 قتيلا.
وأفاد «مجتهد» في تغريدة على حسابه بـ«تويتر»، بأن الفصائل التابعة للإمارات انسحبت بعد منتصف ليل الأحد، فجأة وبدون مقدمات من «جبل الهان» الذي كان المنقذ الوحيد المتبقي لتعز المحاصرة وقاموا بتسليمه للحوثيين فقطعوا آخر طريق لإمداد تعز.
غير أنه بعد معارك ضارية راح فيها 30 قتيلا من قوات الشرعية، تصدت كتائب المقاومة وعلى رأسها «الإصلاح» وكتائب «حسم»، للحوثيين، واستعادوا الجبل.
وأضاف «مجتهد» أنه تبين بعد التحقيق أن الحوثيين كانوا مستعدين للاستيلاء على الجبل مما يدل على تنسيق مسبق مع الكتائب الموالية للإمارات.
والسبت الماضي، رفضت الأحزاب السياسية الرئيسية في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، السبت، مساعي الإمارات، إلى تشكيل ما يسمى بقوات «الحزام الأمني»، أو أي قوة عسكرية خارج إطار السلطة المحلية، التابعة للحكومة الشرعية. (طالع المزيد)
وكشفت مصادر يمنية، خلال الأيام الماضية، عن أن الإمارات جهزت قوة عسكرية مكونة من ثلاثة آلاف مجند، تلقوا تدريبا في معسكرات تابعة للقوات الإماراتية الموجودة في إريتريا، وتطلق عليها قوات «النخبة التعزية»، وتعمل حاليا على الدفع بها لتشكل الحزام الأمني بتعز، على غرار قوات «الحزام الأمني» في عدن.
ويوم الجمعة، نظم ناشطون مظاهرة في «ساحة الحرية» بتعز مؤكدين رفضهم تشكيل أي ميليشيات خارج إطار الشرعية، في المحافظات التي استعادت القوات الأمنية السيطرة عليها.
وتبدو مساعي أبوظبي ظاهرة لنقل تجربة «الحزام الأمني»، إلى تعز عن طريق فرض قوات أمن موالية لها، تتولى السيطرة على المقرات الحكومية والأجهزة الأمنية، والقيام بأعمال الشرطة والضبط والاعتقال، وإقامة نقاط تفتيش بمداخل المدينة.
وكان رئيس المجلس الأعلى للمقاومة في محافظة تعز الشيخ «حمود المخلافي»، قال قبل أيام إن «مدينة تعز تعرضت -ولا تزال- للخذلان بهدف كسر إرادتها».