أوامر اعتقال علماء السعودية صدرت منذ فترة من أبوظبي.. والآن “ابن سلمان” ينفذها حرفيا!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 3934
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تداول ناشطون بموقع التواصل “تويتر”، صور تغريدات قديمة لـ المغرد الإماراتي المدعو “”، وهو شخص يقول الإماراتيون إنه رجل أمن مقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ويعبر على الدوام عن وجهة نظر الإمارات”، وهو يحرض ابن سلمان على اعتقال العلماء.

 وتثبت هذه التغريدات بما يظهر على الساحة  الآن، وحملة الاعتقالات المجنونة التي يشنها النظام السعودي ضد معارضيه وخاصة علماء الدين منذ أول الأسبوع الماضي، أن “ابن سلمان” يتلقى تعليماته فعلا من أبو ظبي وصار مجرد دمية في يد ابن زايد يحركها يمنة ويسرة وفقا لما تقتضيه مصلحته.

تعليمات الإعتقال صدت منذ فترة من  والآن ابن سلمان (صبي ابن زايد) ينفذها حرفيا

 

 

 

وتشهد السعودية الآن حالة من التخبط والجدل الواسع، بعد حملة الاعتقالات التي شنها النظام السعودي ضد معارضيه بداية الأسبوع الماضي، والتي طالت شخصيات دينية وسياسية بارزة جاء على رأسهم الدكتور سلمان العودة والشيخ عوض القرني.

 

وربما لاحظ مراقبون أنه كلما اقترب موعد تتويج ولي العهد الجديد، محمد بن سلمان، ملكا خلفا لأبيه زاد الارتباك وظهرت ملامح التصعيد وغلب التخبط، يريد أن يكون ملكا مهما كلف الثمن. صحيح أن هذا كان متوقعا منذ فترة، لكن الدفع كان سريعا مستعجلا بما لا يتحمله الوضع والعائلة والقصر.

 

الاندفاع الأهوج، وربما غير المسبوق، اجتاح كل السياسات تقريبا، الحربية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والخارجية، واستعدى كل الأطراف تقريبا وحتى داخل العائلة الحاكمة.

 

وفسر البعض هذا التخبط الهائل بالتعطش الأعمى للملك ورأى فيه آخرون بأنه مدفوع من الحاكم الفعلي للإمارات، محمد بن زايد، وتحدث مراقبون عن التغطية على التقرب المكشوف من الكيان الصهيوني وأشار متابعون إلى “عقدة” قطر المستحكمة، ولكن كل هذا وغيره في الأخير، يختصر أزمة عميقة في حكم آل سعود ما عاد ممكنا التستر عليها أو التخفيف من حدتها.