مسؤولون سعوديون ينفون صحة تنازل الملك «سلمان» عن العرش لابنه

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2077
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

هند القديمي
نفى مسؤولون سعوديون صحة التقارير التى تفيد بأن الملك «سلمان بن عبدالعزيز» قد يتنازل قريبا عن العرش لولى العهد وابنه الأمير «محمد بن سلمان»، بحسب ما نقلت رويترز.
وترددت أنباء من جانب وسائل إعلام غربية ومغردين سعوديين خلال الفترة الماضية عن نية العاهل السعودي التنازل عن العرش لابنه، كان آخرها ما قاله المغرد السعودي الشهير «مجتهد» الخميس، حيث كشف أن «محمد بن سلمان» انتهى من ترتيبات اعتلاء عرش المملكة، وأن الإعلان عن الخطوة سيكون خلال ساعات، وإن كانت احتمالات التأجيل واردة.
وأضاف: «الإعلان يُفترض اليوم أو غدا، لكن ابن سلمان متردد وقلق جدا والتأجيل وارد»، دون أن يضيف أي تفاصيل أخرى. (طالع المزيد)
جاء ذلك فى وقت تزايدت فيه عمليات الاعتقال التى طالت معارضين فى المملكة، قال مراقبون إنها تهدف إلى تسهيل هذا الانتقال من خلال القضاء على أي من الأصوات المنتقدة لسياسات بن سلمان.
وخلال الأسبوع الماضي، شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات شملت دعاة بارزين وأكاديميين وشاعر واقتصادي وصحفي ورئيس منظمة شبابية واثنتين من النساء، على الأقل، وأمير واحد، وهو ابن أحد الملوك الراحلين.
وعمم النشطاء السعوديون قوائم تضم 30 شخصا أو أكثر يقولون إنه تم احتجازهم، لكن حجم وأهداف الحملة لا يزال غير واضح، حتى لأولئك الذين يخشون استهدافهم.
وأكدت مصادر أمنية سعودية أن الموقوفين متهمون بـ«أنشطة استخبارات والتواصل مع كيانات خارجية من بينها جماعة «الإخوان المسلمين»، والتى تصنفها الرياض كمنظمة إرهابية.
وجاءت تلك الإجراءات بالتوازى مع دعوات من سعوديين فى الخارج لتنظيم حراك سعودى داخلى الجمعة بغية حشد معارضة ضد سياسات الأسرة الحاكمة.
وقد أشاد آخرون بالاعتقالات، متهمين المعتقلين بالعمل على زعزعة استقرار المملكة، واقترحوا أسماء أخرى لأشخاص يدعون أنهم يعملون وفق «أجندة أجنبية».
وقاد الأمير الشاب التدخل العسكري للمملكة في اليمن، الذي فشل كثيرا في تحقيق أهدافه، وقاد مقاطعة قطر المجاورة التي تتهمها السعودية وثلاثة من حلفائها العرب برعاية الإرهاب والتدخل في شؤون الجوار. وكانت قطر قد نفت هذه المزاعم، ولم تنضم أي دولة أخرى إلى المقاطعة.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز