مجلة إستخباراتية فرنسية تكشف: هاتان الشخصيتان رفضتا التصويت لـ”ابن سلمان” لولاية العهد

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2492
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشفت مجلة “إنتلجنس أون لاين” الإستخباراتية الفرنسية، أن رئيس الحرس الوطني السعودي متعب بن عبد الله، وولي العهد الأسبق الأمير مقرن بن عبد العزيز، هما الوحيدان الذان لم يصوتا لصالح ولي العهد الجديد محمد بن سلمان من بين الأعضاء الـ34 في هيئة البيعة التي عقدت في 20 حزيران/يونيو الماضي.
وأوضحت المجلة أنه على مدار العامين الماضيين عمل ولي العهد محمد بن سلمان بنجاح تدريجيا في وضع أشخاص موالين له في مناصب رئيسية، مؤكدة أن “ابن سلمان” عمل على تجنب أي نزاع حول الإطاحة بـ”ابن نايف” من وزارة الداخلية وولاية العهد في 21 يونيو / حزيران، مؤكدة بأنه قام بمناورة كبرى وراء الكواليس، ولاسيما في المجال الأمني.
ولفتت المجلة إلى أنه وفي منتصف حزيران/يونيو أعلن عن عدد من التعيينات التي رافقت نقل سلطة النيابة العامة، التي تتولى التحقيقات الجنائية، من وزارة الداخلية إلى الديوان الملكي، ما جرد ولي العهد آنذاك محمد بن نايف، من أداة سياسية قوية.
وأضافت أنه في نيسان/أبريل، أنشأ “ابن سلمان” أيضا مجلس أمن وطني تابع للديوان الملكي وليس لوزارة الداخلية ووضع “محمد بن صالح الغفيلي”، وهو رجل استخبارات سابق مقرب منه مسؤولا عنه.
وفي الوقت نفسه، ولضمان سيطرته على رئاسة المخابرات العامة، جهاز المخابرات الخارجي في البلاد، عين “محمد بن سلمان” مستشاره المخلص “أحمد العسيري” كنائب لرئيس الجهاز.
ونقلت المجلة عن عدد من المراقبين، أن محمد بن نايف خسر معركة السلطة منذ صيف 2015 حين لم يتدخل لوقف إقالة حليفه المقرب ومستشار مكافحة الإرهاب “سعد الجابري”.
وأشارت المجلة إلى أن محمد بن سلمان، عمل على وضع حلفاء مخلصين، وجميعهم من الجيل الثالث أو أمراء عشيرته، في المناصب الوزارية والمحافظية الرئيسي، ضاربة المثال بتعبين “ابن سلمان” ابن أخيه، حفيد الملك سلمان، “أحمد بن فهد بن سلمان” كنائب لرئيس المنطقة الشرقية التي يحكمها “سعود بن نايف”، الأخ الأكبر لـ”محمد بن نايف”.
وأضافت أنه في حين من المتوقع أن يحصل الأخ غير الشقيق لولي العهد الأمير “فيصل بن سلمان” حاكم المدينة المنورة على سلطات كبيرة في المرحلة المقبلة، كان قائد الحرس الوطني السعودي “متعب بن عبد الله” الاستثناء الوحيد من هذا التدخل على الرغم من أن الحرس صار محاصرا وينتظر أن يتم دمجه في الجيش الذي يرأسه “فهد بن تركي آل سعود”، القريب من “ابن سلمان”.