«أردوغان» يزور قطر والسعودية والكويت قريبا لبحث الأزمة الخليجية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1890
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بهاء العوفي
أعلن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، عزمه القيام بجولة خليجية تشمل قطر والسعودية والكويت، لبحث الأزمة الخليجية ومحاولة إيجاد حلول لها.
ونقلت صحفة «حرييت» التركية، عن «أردوغان» قوله للصحفيين الذين كانوا على من طائرته بطريق العودة من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ التي اختتمت السبت: «قد يكون لي جولة دبلوماسية خاصة بعد 15 يوليو (تموز)، أريد زيارة المنطقة مجددا، قد نساهم في إعادة الحوار، ننوي زيارة قطر والكويت والسعودية خصوصا».
وأضاف أنه بحث الأزمة الخليجية مع الرئيسين الأمريكي «دونالد ترامب» والروسي «فلاديمير بوتين»، وأبرز لجميع الزعماء الذين التقاهم الحاجة إلى التوصل إلى حل من خلال الحوار.
ولفت إلى أن زيارته المقررة للمنطقة يجب ألا تعتبر جهدا لـالتوسط» بين الفريقين «فالكويت اضطلعت بدور الوسيط، ونحن ندعم الجهود الكويتية، ما أريده من الزيارة هو المساهمة في إقامة حوار بين الجانبين».
و15 يوليو/تموز هي الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا العام الماضي، وفي هذا اليوم من المرتقب أن تقام العديد من الفعاليات على مستويات متعددة احتفاء بالذكرى.
ومنذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي، لم تتوقف الجهود التركية لمحاولة حل الأزمة الخليجية والتقريب بين طرفيها، وهي جهود كانت على مختلف الأصعدة حيث أجرى الرئيس التركي اتصالات بقادة عالميين في محاولة لرأب الصدع.
كما أوفد «أردوغان» في وقت سابق وزير خارجيته «مولود جاويش أوغلو»، في جولة إلى منطقة الخليج حيث زار قطر ثم الكويت والسعودية، وبحث الأزمة مع قادة تلك الدول.
وتقول تركيا التي تمتلك قاعدة عسكرية في قطر يعد إغلاقها من بين مطالب دول الحصار، إنها تقف على الحياد في هذه الأزمة وتحاول التقريب بين وجهات النظر والدعوة للحوار، وهذا لا يمنعها من انتقادها لمطالب دول المقاطعة لا سيما ما يتعلق بالقاعدة التركية.
وعلى هامش قمة العشرين، قال الرئيس التركي، إن بلاده استخدمت جميع الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة الخليجية، مؤكدا أن استقرار منطقة الخليج لا يقل أهمية عن أمن تركيا واستقرارها.
واعتبر أن الإجراءات التي فرضتها دول الحصار على قطر ظالمة، داعيا إلى احترام سيادة دولة قطر.
وتابع الرئيس التركي: «الاتهامات ضد قطر غير عادلة، ولا نرى العقوبات بحقها صحيحة، ويجب احترام سيادتها (..) لا رابح في شجار الإخوة».
ووقعت قطر مع تركيا عام 2014 اتفاقية لإنشاء قاعدة عسكرية تركية في الدوحة، وصادق البرلمان التركي على الاتفاقية واعتمدها في 7 يونيو/حزيران الماضي، وعلى أساسها بدأت القوات التركية مهامها وتدريباتها حيث وصلت طلائع هذه القوات في 18 من ذات الشهر.
وفي وقت سابق، حصل «الخليج الجديد» على تفاصيل هجوم عسكري على قطر خططت له السعودية والإمارات، لكن إعلان تركيا نشر قوات لها في الدوحة عرقل تنفيذ المخطط مما أثار غضبا سعوديا إماراتيا ضد تركيا.
وكشف مصدر خاص أن السعودية والإمارات خططتا للإطاحة بأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» عسكريا، إلا أن نشر قوات تركية على الأراضي القطرية سريعا بعيد اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي، غير المعادلة وقلب الموازين. (طالع المزيد)
وصرح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ«الخليج الجديد» بأن السعودية والإمارات حاولتا استغلال عدم عودة الجنود القطريين ضمن قوات «التحالف العربي» قبل إنهاء مشاركة قطر في عمليات التحالف لتنفيذ مخطط للإطاحة عسكريا بالشيخ «تميم بن حمد».
المصدر | الخليج الجديد+ متابعات