ترامب يبلغ أمير قطر استعداد واشنطن للمشاركة في مساعي حل الأزمة الخليجية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1990
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

يؤكد له ضرورة مكافحة تمويل الإرهاب ويقترح عقد اجتماع بين أطراف الأزمة الخليجية بواشنطن
واشنطن ـ وكالات: شدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اتصال مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على ضرورة مكافحة تمويل الإرهاب، مقترحا عقد اجتماع بين أطراف الأزمة الخليجية في البيت الأبيض.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية اجراها ترامب، اليوم الأربعاء، بأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كما وافق على لقاء محتمل معه في البيت الأبيض.
وقالت قناة “الجزيرة” القطرية، في خبر عاجل، إن ترامب أبلغ أمير قطر “استعداد واشنطن للمشاركة في مساعي حل الأزمة الخليجية”.
ويأتي ذلك غداة اتصال هاتفي أجراه ترامب بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس الثلاثاء، أعرب فيه عن تطلعه “لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ويعد هذا أول اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي وأمير قطر، منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن، الإثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
واعتبرت الأخيرة أن هدف تلك الإجراءات “فرض الوصاية على الدولة”، وهو ما يعد بحد ذاته “انتهاكاً للسيادة”، بحسب بيان للخارجية القطرية.
يُشار إلى أن ترامب نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، أمس، تعليقاً على الأزمة، قال فيها: “خلال زيارتي للشرق الأوسط ( في مايو/آيار الماضي) أكدت ضرورة وقف تمويل الأيدولوجيا المتطرفة، والقادة (قادة الدول العربية) أشاروا إلى قطر”.
ورد وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في تصريحات خاصة لـCNN، على تغريدة ترامب، قائلاً إن قطر تحارب بالفعل تمويل الإرهاب.
وأضاف: “قال الرئيس ترامب إنه يتحدث عن مكافحة تمويل الإيديولوجيا الإسلامية، وكلنا نكافح تمويل أي جماعات إرهابية”.
وكان ترامب التقى بالأمير تميم على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي أشار لها في تغريدته، واستضافتها المملكة العربية السعودية في 21 مايو/ أيار الماضي.
وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة.
من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الارهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.