إطلاق نار في بلدة شيعية في القطيف شرق السعودية وسحب الدخان تتصاعد وانتشار جرافات وحفارات وسيارات شرطة مدرعة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2381
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

دبي ـ (أ ف ب) – سمع إطلاق نار الأربعاء في بلدة سعودية شيعية في محافظة القطيف شهدت عدة حوادث أمنية خلال السنوات الماضية في وقت بدات فيه السلطات مخططا لتطوير حي قديم، وفقا لما أفاد سكان.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها من المكان، سحب الدخان تتصاعد من الموقع حيث انتشرت جرافات وحفارات وسيارات شرطة مدرعة.
وتحدث أحد السكان عن إطلاق نار في محيط حي المسورة في المنطقة القديمة بالعوامية، مضيفا أن طلاب المدارس لم يتمكنوا من تقديم امتحاناتهم نتيجة ذلك.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “الناس خائفون كثيرا، فضلوا الاختباء في منازلهم”.
ولم يصدر اي تعليق فوري من وزارة الداخلية حول الوضع في المسورة.
وكانت الوزارة أعلنت في آذار/مارس وفاة مطلوب برصاص قوات الأمن بعدما تعرض عناصر الشرطة “لاطلاق نار كثيف” لدى ملاحقتهم “مطلوبين أمنيا اتخذوا من المنازل المهجورة التي تم إخلاؤها من سكانها بحي المسورة ببلدة العوامية ضمن مشروع تنموي تطويري، أوكارا لهم ومنطلقاً لأنشطتهم الإرهابية”.
وقال أحد السكان حينها لوكالة فرانس برس إن هناك أشخاصا يعيشون منذ أكثر من شهر في المسورة يرفضون مشروع تطوير المنطقة.
وأضاف المصدر أن لا مياه لديهم ولا يحصلون على الكهرباء إلا من خلال المولدات، مضيفا أنهم يطالبون بالحصول على منازل جديدة وبالحفاظ على المكان كحي تراثي.
وأشار إلى أن الحكومة قطعت الحوار مع الأقلية الشيعية في هذه المسألة وغيرها.
والأربعاء، أفاد احد السكان أن السلطات قطعت الطرقات المؤدية إلى المكان.
وتقع بلدة العوامية في محافظة القطيف، وهي مسقط رأس رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي اعدم في كانون الثاني/يناير 2016 بعد ادانته بتهمة “الارهاب”.
وكان النمر احد وجوه حركة احتجاج اندلعت العام 2011 تطورت إلى دعوة للمساواة بين السنة والشيعة في المملكة.
ويعيش معظم شيعة السعودية في الشرق الغني بالنفط وكثيرا ما يشتكون من التهميش.