التصعيد الأمريكي ضد إيران مبرمج على تفاهمات مع السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1250
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وترامب وعد الملك سلمان بالتفريق ما بين الإتفاق النووي وتدخلات إيران في المنطقة واللغة الحادة قد تسبق تفاهمات لها علاقة بالملف اليمني
رأي اليوم- خاص- ورصد
تشجع اوساط القرار السعودية بحماس الموقف الإنقلابي على إيران الذي يطوره الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وسط أنباء خاصة حصلت عليها راي اليوم تشير لإن الكثير من التنسيق بين السعودية وواشنطن جرى من تحت الطاولة مؤخرا وتناول حصريا الملف الإيراني .
وتقدر الأوساط السعودية بان الهدف من التصعيد الجديد ضد إيران قد يكون دافعه الإتفاق على تصور جديد تعهد به ترامب للملك سلمان بن عبد العزيز شخصيا عندما وعده بان يعمل على التفريق بين الإتفاق النووي الإيراني والتدخل الإيراني في عدة دول في المنطقة.
وتطور مسار الأحداث بوضوح خلال الساعات القليلة الماضية بين واشنطن وطهران وسط لغة تصعيد واضحة من الجانبين حيث شككت إيران بقدرات أمريكا العسكرية في مواجهة إيران .
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية العقوبات الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية ضد 13 شخصاً و12 كياناً على صلة ببرنامج طهران الصاروخي و”فيلق القدس″ بالحرس الثوري، بأنها “غير قانونية”، متوعدة بالرد عليها بشكل مماثل.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين، في بيان، عن العقوبات الجديدة، إن “المجتمع الدولي تحمل كثيرا سلوك إيران السيء، مضيفا أن “أيام غض الطرف عن أفعال إيران العدائية تجاه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي انتهت”.
واعتبرت الخارجية الإيرانية، في بيان، أن العقوبات الأمريكية لا تتلاءم مع تعهدات الولايات المتحدة وتتناقض مع مضمون ونص القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والخاص بالاتفاق النووي الإيراني.
وأفاد البيان بأن “تعزيز قدرات البلاد الصاروخية التي تم تصميمها لأهداف دفاعية وحمل أسلحة متعارف عليها فقط والتي لن تستخدم أبدا سوى في الدفاع المشروع، حق للشعب الإيراني استنادا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وأي تدخل من قبل الآخرين في هذا الشأن يعتبر خرقا للقواعد الدولية النافذة وخارج عن صلاحية أي بلد ومؤسسة”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية.
وردت عدة اوساط في القرار الإيراني بلغة تصعيدية على الموقف الأمريكي الذي يتردد انه منطلق من دافع سياسي ليس للتصعيد العسكري إنما لإبتزاز إيران سياسيا وتقليم أظافر نفوذها في عدة دول بالمنطقة وتحديدا اليمن وسورية