باحث غربي يدعو الى القضاء على الإرهاب والفقر العالميين عبر الإستيلاء على نفط السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1973
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

من واشنطن-البحرين اليوم
دعا باحث أمريكي الى الإستيلاء على منابع النفط في السعودية من اجل القضاء على الإرهاب والفقر في العالم.
واوضح الباحث “رايموند ابراهيم” في مقالة نشرها موقع “وند” الإثنين (23 يناير 2017)
تحت عنوان ” قضية الحرب على السعودية” أن القضاء على الإرهاب” الإسلامي” وعلى الفقر العالمي يمكن تحقيقه عبر الإستيلاء على آبار النفط السعودية , التي يتم من خلال عائداتها “تمويل الإرهاب العالمي”.
وشبّه الكاتب السعودية ب”سرطان” مشابه لتنظيم داعش مشيرا الى انها تفرض نمطا من الإسلام مشابه لنمط داعش من حيث التعصب الديني، وقطع الرؤوس، وكراهية النساء التي نقرنها بالإرهابيين”.
وأكد على أن الأسوأ من ذلك، هو ان المملكة العربية السعودية تنفق 100 مليار دولار سنويا – تريليونات على مدى عقود – لدعم ونشر صورة بشعة من الإسلام (الوهابية / السلفية) في جميع أنحاء العالم” مضيفا بانه يمكن استخدام هذه الأموال لحل مشلكة الفقر في العالم”.
وأشار الكاتب الى ان المواقع المتطرفة والراديكالية والبرامج الفضائية – يتم تمويلها من قبل السعوديين – وكلها تنتج المتطرفين. وقال ” وبعبارة أخرى،إذا رأيت ان زميلك أطلق لحيته فجاة وبعد ذلك اطلق النار وقتل في هجوم انتحاري فإن المال السعودي سيكون وراء ذلك”.
وأوضح الكاتب “الأسوأ من كل إن السعودية ليست فقط دولة رئيسية لتصدير الآديولوجيات المتطرفة, بل هي أيضا الممول والداعم الرئيسي لأسوأ الجماعات الإرهابية, مثل القاعدة والداعش اللتان ماكان لهما وجود بدون السخاء السعودي”.
الكاتب شبّه المملكة العربية السعودية بالوحش مشيرا الى ان النساء في السعودية حالهن كحال النساء تحت سيطرة داعش, وان السعودية تكفر الشيعة والهندوس وغيرهم ,واعتبر ان السعودية أسوأ من داعش ” إذ يسمح داعش للنساء بسياقة السيارات في الرقة والموصل فيما تمنع السعودية النساء من قيادة المركبات”.
وبيّن الكاتب بان الوحشية السعودية لا تقتصر على الداخل بل تمتد الى الخارج عندما اصدر فتوى لاتزال متاحة على الإنترنت تحضّ المسلمين على كراهية غيرهم.
وحثّ الكاتب الدول الخمس الاعضاء في مجلس الأمن على والتي “عانت جميعها من التمويل السعودي للتطرف والإرهاب على ارسال تحالف عسكري فلأستيلاء على منابع النفط السعودية.