صحف مصرية بصوت واحد: الملك سلمان يجبر ولده “محمد” على السفر للقاهرة والاعتذار للسيسي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2006
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ناقد فلسطيني لـ‘وطن‘: كيف يدافع النظام السعودي عن حرمات المسلمين في سوريا ويهتكها في مصر!؟
في إطار الهجمة المتواصلة على السعودية التي يقودها الاعلام المصري, زعمت ثلاث صحف مصرية أن العاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز أجبر ولده محمد ولي ولي العهد وزير الدفاع على الذهاب إلى القاهرة للاعتذار للرئيس عبد الفتاح السيسي- حسب ما جاء في الصحف المصرية- التي قالت إن قرار الملك سلمان جاء بضغط من الاسرة الحاكمة وأن ذلك سيتم خلال الأيام المقبلة.
ونشرت صحف “الفجر ” و “التحرير ” و “الموجز” المصرية هذه الأنباء المصاغة بنفس الطريقة تقريبًا، نقلًا عن صحيفة “القبس” الكويتية، لكن بالبحث في موقع الصحيفة الكويتية لم يجد أصلًا لهذا الخبر في الموقع الإلكتروني للصحيفة. حسب ما رصد موقع “بوابة القاهرة” المصري.
ولوحظ أن هذه الصحف المصرية وقعت في خطأ كبير، ففي الوقت الذي قالت بعضها مثل “التحرير ” و “الموجز” بالعنوان: “أوامر ملكية سعودية بإرسال ولي العهد للقاهرة والاعتذار للسيسي”، كان متن الخبر يتحدث عن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وليس ولي العهد الأمير محمد بن نايف كما ورد بالعنوان، أما صحيفة “الفجر” فقد تحدثت في العنوان عن محمد بن سلمان وكتبت منصبه في المتن “ولي العهد “، وهو ما يدل على فبركة الخبر، فليس من المعقول أن تقع صحيفة كويتية عريقة في مثل هذه الأخطاء.
وادّعت صحيفة “الفجر” في خبرها أن هناك أوامر ملكية بإرسال وفد سعودي إلى مصر برئاسة “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”، لإصلاح العلاقة بين الشقيقتين، ونقلت الصحيفة عن مصدر مصري رفيع المستوى – لم تحدده – قوله إن الأمير محمد بن سلمان، هو المتسبب الرئيسي في إفساد العلاقة بين البلدين.
وقال “المصدر”، بحسب الصحيفة، إن القاهرة ستستقبل خلال الأيام القليلة المقبلة، قياديًا كبيرًا لتحسين العلاقات المصرية السعودية.
وواصلت الصحيفة مزاعمها قائلة: “القيادي السعودي سيزور مصر ويلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مبادرة لتحسين العلاقات المصرية السعودية، ورأب الصدع الذي شاب العلاقات بين البلدين الشقيقين خلال الأشهر الستة الماضية، على خلفية تباين بعض المواقف السياسية، خصوصًا ما يتعلق بالملف السوري، وما تبعه من تلاسن إعلامي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يضر بالقضايا العربية المعقدة التي تستلزم توافق مصر والسعودية تحديدًا”.
لكن صحيفتي “الموجز” و”التحرير” زادتا على ذلك معلومات تتحدث عن وجود خلافات شديدة داخل الأسرة الحاكمة بالسعودية، وأن أعضاء من أسرة آل سعود حمّلوا الأمير محمد بن سلمان المسؤولية عن تدهور العلاقات مع مصر . حسب الموقع المصري.
ونقلت “التحرير” عن تقارير أجنبية لم تحدد مصدرها زعمها أن هناك أزمة طاحنة داخل العائلة المالكة في السعودية، حيث تفجرت خلافات بين كبار العائلة والملك سلمان بسبب انفراد نجله الأمير محمد ابن سلمان ولي ولي العهد بإدارة الملفات السياسية و الاقتصادية بمفرده واتخاذه قرارات دون التشاور مع أحد، فضلًا عن تهميش دور ولي العهد.
وقالت هذه التقارير المزعومة التي نشرتها “الموجز” من جانبها ادّعاءاتها أن كبار العائلة غير راضين عن أداء الأمير الشاب الذي ورط السعودية في أزمات داخلية وخارجية، أبرزها حرب اليمن والتوتر غير المسبوق في العلاقات مع مصر، مشيرة إلى حالة الغليان في السعودية في الفترة الماضية بسبب الخطة الاقتصادية التي وضعها محمد بن سلمان.
وزعمت هذه الصحف أن الملك سلمان سوف يقوم بعزل نجله من منصبه إذا تفاقمت الأمور علي الصعيدين الداخلي والخارجي و حتي يحمي المملكة من انقلابات قد تحدث من داخل العائلة.