هذا ما قاله خبير في التحليل النفسي عن امراض الملك السعودي ونجله التي ستدمر المملكة.

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1901
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

قال د .عبد الخبير المهيوب الخبير في علم النفس السياسي أن كل أولاد الملك عبد العزيز آل سعود يتملكهم مرض جنون العظمة ولكن بنسب متفاوتة غير أن الملك سلمان آل سعود هو أكثر أولاد الملك عبد العزيز إصابة بجنون العظمة الذي ورثه من والده : وورثه لولده البكر الأمير محمد بن سلمان.
و أضاف المهيوب أن مرض جنون العظمة يتملك هذه الأسرة منذ زمن الجد الأول في الدولة السعودية الأولى وهذا المرض علميا ناتج عن خلل عقليّ يجعل المرءَ يتوهم بأنه يتميز عن الناس بالقوّة والعظمة والرأي السديد فيتملكه الغرور والكبر والتعالي على الغير باعتباره أعلى شأنا ومكانة فوق كل البشر ، وهو مرض مكتسب أكثر منه عضوي للتربية دور كبير في وجوده.
فالأطفال المدللين الذين يزرع في عقولهم الأباء بأنهم الأفضل والأقوى والأعظم ويجعلونهم يتعالون على الآخرين ولا يختلطون بعامة الناس هم أكثر إصابة بهذا المرض، وبما أن آل سعود ذوي ملك وجاه وثروة فإن ملكهم وثروتهم زادتهم جنونا على جنونهم وغرورا على غرورهم وتكبرا على تكبرهم حتى وصلوا الى درجة أن يفرضوا على ألحكام امثالهم أن يخضعوا لهم ويطيعون أمرهم وينفذون رغباتهم ومن يعصي لهم امرا آذوه وحاربوه واعتبروه مارقا وجبت معاقبته.
المعروف أن مريض جنون العظمة يخترع لنفسه وقائع فائقة الخيال تتَّسق مع مشاعر ه الجنونية يهرب بواسطتها من الواقع الفعلي الذي يحيط به حتى يصبح متوحدا مع ذاته ولا ينسجم الا مع من يسايره في خياله ويؤيده في أقواله وأفعاله حتى وإن كانت تلك الأقوال والأفعال سيئة فإن على من يسايره أن يعتبرها حسنة.
مريض جنون العظمة لايقبل النقد أو النصيحة من الآخرين لانه يرى نفسه فوق الآخرين ،فكيف يقبل نصيحة ممن يرى أنهم أقل منه شأنا ومكانة وعظمة حتى وإن كانوا رؤساء أو ملوكا وهذا حال الملك سلمان وابنه محمد.
قبل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن رفض سلمان كل النصائح التي وجهت اليه بعدم العدوان على اليمن وهناك من القادة العرب من حذروه من التورط في هذا العدوان الذي سيغرق المملكة في مستنقع اليمن وسيصعب عليه الخروج منه.. لكن سلمان عبس وبسر وَّأَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ وأقدم على شن ابشع عدوان على شعب يقع في آخر سلم الشعوب الفقيرة.في العالم لا يساويه مالا ولا سلاحا ولا عتادا .
فكل يوم ومنذ مايقارب سنتين مضت وهو يرتكب أبشع الجرائم الإنسانية في حق اليمنيين جرائم إبادة يستعيذ منها الشيطان ، جرائم يرتكبها لا لشيء سوى أنه يريد أن يثبت للعالم عظمته وقوته وسطوته وانه الملك الذي لا يقهر في الأرض ( جنون العظمة ) .دخل الحرب مع اليمن معتمدا على ملياراته وعلى تفوقه العسكري وعلى الدعم الدولي اللامتناهي ونراه كل يوم يتلقى من اليمنيين الهزائم تلو الهزائم على الأرض ويتجرع الخسران المالي والعسكري والبشري بشكل مخيف الا أن جنون عظمته يشعر ه بأنه المنتصر واليمن هو المهزوم ، وانتصاره هذا شبيه بالشعور بالحمل الكاذب ويعبر عن نفسية مهزومة من الداخل وعن فقدان للثقة بالنفس.
فأوهام سلمان المرضية جعلته يعتمد على من حوله ممن يعرفون حالته الحنونية ليصنعون له أوهام الانتصارات التي يريدها وينشرونها على صفحات الجرائد وشاشات التلفزة ، ويحجبون عنه حقائق الوضع الميداني لجيشه ومرتزقته الذين يتجرعون الهزائم تلو الهزائم في كل الجبهات المفتوحة داخل اليمن وفي جنوب المملكة .
حقيقة .. أمر هذا الملك محير وعجيب .فهو يرى المملكة تنهار اقتصاديا وسياسيا وعسكريا بسبب عدوانه على اليمن ومع ذلك يستمر في العدوان غير مبال بما يحدث .
فلا شك أن الله ابتلاه بمرض جنون العظمة و سلط عليه أشرار الخلق من الذين طردوا من اليمن واحتضنهم في ارضه ومن اليهود الذين اتبعهم واتخذهم أولياء.
لقد اجتمع عليه هؤلاء الأشرار كما تجتمع الذئاب على صيد البهائم السمينة من أجل الحصول على أموال مملكته السائب الذي أصبح صيدا سمينا لكل الذئاب الأشرار في العالم.
وهاهم ذئاب المال من عملائه في اليمن القابعين في الغرف المغلقة داخل فنادق الرياض لا شغل لهم سوى انهم عاكفون يخططون ويهندسون ويرسمون الحيل لسلمان لكي يشفطوا أكبر قدر ممكن من المال السعودي، نجدهم كل يوم يؤلفون لسلمان رواية جديدة ويصنعون له انتصارا وهميا جديدا حققوه في اليمن لكي يريحونه و يعززون لديه الشعور بالعظمة والغرور والكبرياء ﻷنهم وجدوا أنه كلما ارتفع الغرور والشعور بالعظمة لدى سلمان وابنه كلما زاد الصرف.
ليس العملاء من اليمنيين وحدهم من يمارسون عمليات ابتزاز ﻵل سعود بل هناك أنظمة عالمية وهناك ذئاب إعلامية من مراسلي الفضائيات الممولة سعوديا من داخل اليمن ومن المذيعين والمعلقين وكتاب التقارير الإخبارية في المؤسسات الإعلامية الدولية الذين يزيفون الحقائق ويحولون الهزائم الى انتصارات عبر الفضائيات مقابل حصولهم على المال السعودي الذي اصبح متاحا لكل مادح ونافخ وكاذب ومنافق وكل خاضع وطائع لسلمان.
أن من طبيعة عيال سعود كما يعرف الجميع الكبر والغرور والتعالي على الناس وهذه الصفات متأصلة فيهم واكتسبوها من آبائهم حتى صارت مرضا نفسيا يسمى ( جنون العظمة ) هذا المرض جعلهم يشذون عن الواقع وينفرون من الحقائق ﻷنها تجرح شعورهم وتخدش كبرياءهم وغرورهم وتقلل من شأن عظمتهم التي يتوهمونها،إذا هزموا لا تقل لهم هزمتم حتى لاتتعرض ﻷذاهم بل قل لهم انتصر تم وربحتم لكي تنال رضاهم وتحظى بعطاياهم وهذا ما أدركه ذئاب المال وعرفوا فيهم كل نقاط الضعف فنفذوا منها اليهم واتخذوهامنفذا الى خزائنهم لنهب الأموال مقابل ما يصنعون لهم من روايات مليئة بانتصارات وهمية في اليمن تجعلهم يستمتعون بها ويشبعون بها غرورهم وكبرهم وتعزز لديهم الشعور بالفخر والعظمة والتعالي على الناس .
لنلاحظ مثلا قصة إيران في اليمن هذه واحدة من القصص المزيفة التي صنعتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ﻵل سعود لكي تستنزفهم كما استنزفتهم بحبكها قصة اسلحة الدمار الشامل في العراق .. قصص كثيرة يؤلفها أشرار البشر الذين تكالبوا على اموال آل سعود ويقومون بترويجها وتسويقها ﻵل سعود طوال سنوات حكم سلمان كلفت الخزينة السعودية مايزيد عن الترليون دولار . ومن أجل أن يهزم سلمان إيران المزعومة في اليمن دمر سلمان اليمن وقتل فيها الإنسان والحيوان والشجر .وبهذه الأعمال والجرائم الوحشية أكدوا لسلمان أن هزم إيران وقضى على جيشها في اليمن مع أن العالم كله يعرف أنه لايوجد لإيران أي أثر عسكري ولا اقتصادي ولا سياسي في اليمن.
لم يفكر آل سعود ولو للحظة بأن يمعنوا النظر بما يطرح عليهم من روايات وقصص حول انتصاراتهم في اليمن ، على الأقل لم يسألوا أولئك الذين يحكمون اليمن من الفندق في الرياض ويزيفون لهم الحقائق حتى سؤالا بسيطا..
إذا كنتم قد انتصرتم في اليمن ولم يبق لديكم غير صنعاء فلماذا انتم مقيمون في الرياض وخائفون من العودة الى اليمن .؟ لماذا لاتعودون الى جنوب اليمن ؟ لكنهم لم يفكروا ﻷنهم ملوك لا يرهقون أنفسهم في التفكير طالما ولديهم من يفكر لهم وهم يدفعون.
إن الثلاثي سلمان ومحمدين سيكونون هم ابرز أسباب سقوط مملكة آل سعود لماذا ؟ ﻷنهم أبرز أسباب الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي تواجهه المملكة باستنزافهم الخزينة العامة السعودية وصولا الى الاحتياطي النقدي في الخارج..اما دعم الأمريكان واليهود والعملاء والمرتزقة لسلمان فلأنهم مستفيدون من كل هذا فلا يهمهم أن تغرق المملكة في البحر كل ما يهمهم هو أن تصب الأموال السعودية في خزائنهم.
حقيقة أن آل سعود بسبب جنون العظمة لديهم وقعوا في أسوأ مستنقع داخل اليمن وصبحوا لا يقدرون بل لا يملكون القدرة على الخروج منه الا الى القبر رغم أن هناك من بينهم من يحاول الضغط على سلمان لوقف العدوان وانقاذ المملكة من الانهيار الاقتصادي المتسارع بسبب العدوان والذي سيؤدي الى سقوط المملكة بالكامل ،لكن بالمقابل هناك من يطرح على آل سعود أنه من الصعب الآن إيقاف هذا الانهيار وذلك الاستنزاف المالي المصاحب للعدوان.
ﻷن سلمان وحكومته اصبحوا غير قادرين على إغلاق الخزينة في وجه الأمريكان والبريطانيين واليهود وحلفائهم من العرب وغير قادرين على وقف الدعم للإرهاب وللمرتزقة وغير قادرين على وقف العدوان على اليمن وذلك ﻷسباب عدة اهمها الخوف من غضب ولاة الامر في واشنطن ولندن وتل ابيب لأن توقيف العدوان يعني توقيف الدعم وبيع السلاح وبيع الخدمات العسكرية والمعلوماتية وتوقيف ايجارات البوارج والسفن وتوقيب أجور الخبراء والمستشارين والتي تبلغ تكلفتها عشرات المليارات.
كما يتوقع آل سعود أن غضب ولاة أمرهم سيؤدي إلى نهاية سيئة لملكهم ، وايضا الخوف من أن وقف العدوان سيؤدي الى توقيف الدعم عن الإرهبيين والمرتزقة وقد يتحولون ضد المملكة.. لذلك عليهم أن يظلوا على حملهم الكاذب لأحلام الانتصارات ويسيروا الى الأمام حتى آخر رمق فيهم وحتى آخر دولار في خزائنهم .
حقيقة إن آل سعود في ورطة كبيرة ومأزق ضيق .. فهم يخافون من أن وقف العدوان على اليمن سيسقط مملكتهم والاستمرار في العدوان سيسقط مملكتهم لذلك نجدهم يعيشون حالة القضيب الساخن بين المطرقة والسندان ..
فإذا سئل سلمان .. من صبرك على المر فإنه سيجيب الذي أمر منه. في الأخيرالملك لله وحده يؤتي الملك من يشاء ثم ينزعه حين يشاء .
وملك آل سعود يقترب من النهاية. فكل ملك في الأرض زائل ولا دائم الا ملك الله ..