الأسد يهاجم السعودية وقطر وتركيا ويعرب عن تفاؤله بترامب ويؤكد ان الحل الوحيد في سوريا هو أن يسامح الجميع الجميع

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1487
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

دمشق ــ وكالات: شن الرئيس السوري بشار الأسد هجوما على السعودية وقطر وتركيا والدول الغربية بزعم “دعمهم للإرهابيين في سوريا”.
وقال الأسد في تصريح لقناة “تي جي 5″ الإيطالية الخميس إن “الحكومات الأوروبية تستخدم “ورقة محاربة الارهاب لتغيير الحكومات والتخلص من الرؤساء” في المنطقة، حسب ما قالت “سانا”.
وأضاف أن “هزيمة الإرهابيين في حلب خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب.. عندما لا يتمتع الإرهابيون بذلك الدعم الخارجي لن يكون صعبا على الإطلاق التخلص من الإرهابيين في كل مكان من سوريا.. عندها يمكن أن نتحدث عن نهاية الحرب”.
وحول العدد الكبير من الضحايا بين المدنيين في الازمة السورية، قال الاسد “إنها بالطبع مشكلة كبيرة.. الأهم من البنية التحتية والمباني هم الأشخاص الذين قتلوا والأسر التي فقدت أحباء وأطفالا وأبناء وأشقاء وشقيقات وأمهات.. هؤلاء يعانون وسيعيشون مع هذا الألم إلى الأبد.. لكن في النهاية فإن السبيل الوحيد لحل المشكلة في سوريا هو أن يسامح الجميع الجميع.. أعتقد أن لدينا هذا الشعور بأن هذا هو التوجه الرئيسي على المستوى الشعبي”.
وبخصوص “الدولة الاسلامية”، قال الرئيس السوري إن “المشكلة لا تنحصر في الدولة الاسلامية وحسب.. إن الدولة الاسلامية يمثل أحد منتجات التطرف.. عندما تتحدث عن الدولة الاسلامية يمكنك أيضاً التحدث عن النصرة وعن العديد من المنظمات المختلفة.. حيث إن لها الذهنية نفسها والأيديولوجيا الظلامية نفسها.. إن المشكلة الجوهرية في هذه المنظمات تتمثل أولاً في الأيديولوجيا.. وهي أيديولوجيا وهابية”، مضيفا انه “إذا أردت التعامل مع قضية الإرهاب بشكل دائم ينبغي أن تتعامل مع دعامة ذلك الإرهاب المتمثلة في الأيديولوجيا الوهابية..”.
وحول انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قال الأسد: “لنقل إننا أكثر تفاؤلا.. لكن مع بعض الحذر.. لأننا لا نعرف السياسة التي سيتبناها حيال منطقتنا بشكل عام.. كيف سيتمكن من التعامل مع مجموعات الضغط المختلفة في الولايات المتحدة التي تعارض أي حل في سورية والتي تعارض قيام علاقات جيدة مع روسيا..”.
وتابع″ لكن بوسعنا القول إن جزءا من التفاؤل يتعلق بقيام علاقات أفضل بين الولايات المتحدة وروسيا.. وليس بين الغرب وروسيا.. لأن أوروبا ليست موجودة على الخريطة السياسية.. أنا أتحدث عن الولايات المتحدة وحسب.. إذا قامت علاقات جيدة بين هاتين القوتين العظميين، فإن معظم دول العالم، بما في ذلك دول صغيرة كسوريا ستستفيد من هذه العلاقة.. في هذا الصدد نستطيع القول إنه سيكون هناك حل في سوريا.. وفي الوقت نفسه فإن السيد ترامب قال خلال حملته الانتخابية إن أولويته هي مكافحة الإرهاب.. ونحن نعتقد أن هذه بداية الحل.. إن استطاع تنفيذ ما أعلنه”.