«نيويورك تايمز»: السعودية تدعم الحكومة الأفغانية و«طالبان» في آن واحد

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1982
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

خاص - الخليج العربي - سامر إسماعيل
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية: إن السعوديين يمولون حركة «طالبان»، على الرغم من أن الملك سلمان يدعم رسميا الحكومة الأفغانية.
وأشارت إلى أن 15 عاما مضت منذ بدء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في أفغانستان، والتي استهلكت 500 مليار دولار فضلا عن 150 ألف نفس.
وأضافت أن الولايات المتحدة تحاول إخراج نفسها من أفغانستان وترك الأفغان يقاتلون في الحرب الخاصة بهم، إلا أن «طالبان» تنتعش مجددا من خلال تدفق الأموال عليها.
وتحدثت عن أن القادة الأفغان جددوا الطلب لقوة ربما يكون بيدها مفتاح ما إذا كانت البلاد ستتمسك بالديمقراطية أم تعود لحكم «طالبان»، وهذه القوة ليست الولايات المتحدة وإنما السعودية.
واعتبرت أن المملكة مهمة للغاية؛ لأنها في وضع فريد من نوعه في الصراع الأفغاني، فهي تقف مع طرفي الصراع، حيث يمول أثرياء المملكة من الشيوخ «طالبان» عبر قنوات سرية، وفي نفس الوقت أعلنت السعودية رسميا عن دعمها لمهمة الولايات المتحدة هناك والحكومة الأفغانية، وتسعى من أجل إبرام اتفاق سلام عبر المفاوضات السرية.
وذكرت أن المسار المزدوج الذي تتبعه المملكة في التعامل مع الصراع الأفغاني يسمح للمسؤولين السعوديين بإنكار الدعم الرسمي لـ«طالبان»، وفي نفس الوقت يغضون الطرف عن التمويل السري للحركة ومجموعات سنية أخرى.
وأضافت أن النتيجة هي أن السعوديين عبر القنوات السرية يدعمون «طالبان» بطرق تجعل المملكة وسيطا لا غنى عنه.