الصدر يدعو السعودية لحماية قبر النبي محمد من “الفكر الإرهابي”
وتحويل جيوشها الجرارة المقاتلة في اليمن والبحرين إلى القدس لتحريرها من دنس الاسرائيليين
بغداد – ( د ب أ) – دعا رجل الدين الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر اليوم السبت، السعودية إلى حماية قبر الرسول مما سماه “الفكر الإرهابي” وإعادة بناء قبور البقيع.
ودعا الصدر إيران إلى الانفتاح على العالم الإسلامي وتقديم المصالح الدينية على السياسية، فيما طالب مصر بحماية “مسجد رأس الحسين” وتخليصه من “دنس شذاذ الافاق” وفتحه أمام الزائرين.
وقال الصدر ، في بيان نشره موقع “السومرية نيوز″ الاخباري العراقي ، “حيث اننا مقبلون على ما يسمى بأسبوع الولادة النبوية المباركة أو ما يسمى بأسبوع الوحدة الإسلامية نهنئ العالم الإسلامي بكل طوائفه بولادة الهدى ونور الدجى سيد الكونين محمد صلى الله عليه واله وصحبه المنتجبين الأخيار”.
وطالب الصدر بـ”تجذير الوحدة الإسلامية”، ماضياً إلى القول “نحن في العراق نحمي المقدسات سواء في النجف أو كربلاء أو الأعظمية أو غيرها وهذا وسام شرف لنا في الدنيا والاخرة”.
وأضاف الصدر، “أدعو الحكومة السعودية إلى حماية قبر الرسول من الفكر الإرهابي للفرقة الشاذة المهيمنة عندهم ونحن على اتم الاستعداد للتعاون من أجل ذلك، وأدعوها إلى إعادة بناء قبور البقيع وعلى رأسهم قبور أهل البيت وسلالة النبوة المحمدية، وكذلك نحن على أتم الاستعداد للتعاون من أجل ذلك”.
وزاد الصدر، “أدعو الحكومة السعودية إلى تحويل جيوشها الجرارة المقاتلة في اليمن والبحرين إلى القدس لتحريرها من دنس الاسرائيليين ودولة الشر، ونحن على أتم الاستعداد للتعاون على الرغم من جراحاتنا وبلاءاتنا”.
من جهة اخرى، دعا زعيم التيار الصدري الحكومة المصرية وجامع الأزهر، إلى “حماية مسجد رأس الحسين وفتحه أمام الزائرين وتخليصه من دنس شذاذ الافاق”.
كذلك دعا الصدر جامع الأزهر إلى “حوار عقائدي مفتوح بين علماء المذاهب من أجل الوحدة الإسلامية وتخليص العالم الإسلامي من الفكر المتشدد في كل المذاهب”.
وتابع″نحن على أتم الاستعداد للتعاون مع هذه الامور فأنها حفاظ على جوهر الإسلام الحقيقي المحمدي، وكل ذلك أجده واجباً على الجميع لرد الجميل لرسول الكونين محمد وبضعته الزهراء روحي وأرواح العالمين لهما الفداء”.
وختم الصدر بيانه قائلاً، “أدعو الحكومة الإسلامية في الجارة إيران إلى الانفتاح على العالم الإسلامي وتقديم المصالح الدينية العقائدية العامة كما عهدناها على المصالح السياسية وترك الخلافات جانبا من أجل رفعة الإسلام المحمدي العلوي ومن أجل تخليص الشعوب من معاناتها”.