سعد الحريري يهاجم ايران في محاولة بائسة لاسترضاء ال سعود

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1552
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

هاجم رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعدالدين الحريري، المقال الذي كتبه وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، مهاجما فيه المملكة العربية السعودية داعيا إلى “التخلص من الوهابية”، فاستنكر الحريري اتهامات طهران و اتهمها بالمسؤولية عن “تخريب المجتمعات العربية” على حد قوله.
وقال الحريري، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، إن ما وصفها بـ”الحرب السياسية والإعلامية الإيرانية ضد السعودية” هي “حلقة في مسلسل خطير لا وظيفة له سوى تأجيج الفتنة وتهديد الاستقرار في المنطقة” على حد قوله.
وتابع الحريري: “بعد الكلام اللامسؤول الذي طالعنا به المرشد علي خامنئي عشية عيد الأضحى، يخرج علينا وزير خارجيته (جواد ظريف) بمطالعة مشحونة بكل معاني الكراهية للسعودية.” وفق ما نقلت عنه شبكة “سي ان ان” الأمريكية. علما أن ظريف هاجم الوهابية و ال سعود ولم يتطرق من قريب او بعيد للشعب السعودي.
واتهم الحريري إيران بأنها “دولة تتولى أوسع عملية تخريب للمجتمعات العربية، من لبنان الى سوريا والعراق واليمن وكل مكان تتسلل إليه أجهزة الحرس الثوري” كما اتهما أنها “شريك مباشر في احتضان الإرهاب وانتشاره في العالم الإسلامي” ورأى أن الحقائق على ذلك “أكثر من أن تحصى من أفغانستان الى الباكستان الى العراق وسوريا.”
وختم رئيس الوزراء اللبناني الأسبق تغريداته المضللة حول الموضوع بالقول: “من يتحمل مسؤولية تشريد الشعب السوري وتقسيم العراق وضرب وحدة اليمن وتهريب المتهمين بقتل رفيق الحريري لا يمتلك أية حقوق بتوجيه سهام التجني ضد السعودية وتاريخها الناصع بحماية الاعتدال.” علما ان تمويل الارهاب في سوريا والعراق و تدمير اليمن يتم بأموال سعودية!!
الجدير بالذكر ان الحريري الصغير عقلا و مقاما يواجه صعوبات مالية وأزمة اقتصادية خانقة جعلته يفقد شركة سعودي اوجيه للأبد بسبب تسلط ال سعود على اموال المستثمرين و سرقتها ولم يوفروا في طريقهم مخدومهم البار سعد الحريري و ها هو اليوم يحاول بانتقاد ايران استرجاع وانقاذ ما يمكن انقاذه لعل وعسى يرمي له ال سعود ببعض الريالات تنقذه من ازمته المالية.. محاولة بائسة..

بانوراما الشرق الأوسط