رسالة أعضاء الكونجرس لأوباما: السعودية ترتكب جرائم حرب في اليمن و دعم الرياض هو تشويه لسمعة أمريكا.

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1830
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

يُحارب أكثر من 60 مشرعاً أمريكياً في الكونغرس الأمريكي لتأجيل صفقة بيع الأسلحة والمعدات العسكرية للمملكة العربية السعودية المخطط لها من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والتي تساوي 1.5 مليار دولار، معللين ذلك باتهام التحالف الذي تقوده السعودية، بالتسبب في ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في اليمن.
ورفعت الأمم المتحدة أعداد الضحايا إلى أكثر من عشرة آلاف قتيل في اليمن منذ مارس/ آذار 2015 وبدء التدخل العسكري والضربات الجوية ضد اليمن. وحملت التحالف بقيادة السعودية والضربات الجوية التي يشنها المسئولية عن سقوط العدد الأكبر من الضحايا وغالبيتهم من المدنيين في اليمن. كما طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي مستقل بشكل فوري.
و نقلا عن شبكة :“cnn” دعا 64 عضوا من الحزبين بمجلس النواب، بقيادة النائب عن ولاية كاليفورنيا، تيد ليو، البيت الأبيض بالتراجع عن طلب موافقة الكونغرس على الصفقة حتى يتمكن الكونغرس من مناقشة الدعم العسكري الأمريكي للسعوديين بشكل كامل. ومن بين النواب الذين وقعوا على تلك الرسالة التي تم إرسالها إلى الرئيس أوباما، عدد من أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب ولجنة مجلس النواب للشؤون الخارجية”.
وذكرت المجلة التي أوردت مقتطفات من مسودة رسالة النواب إلى الرئيس باراك أوباما أنهم عبروا عن قلقهم إزاء تزايد ضحايا الضربات الجوية التي يوجهها التحالف بقيادة السعودية في صفوف المدنيين باليمن.
وكان السناتور الجمهوري راند بول أعلن أنه سيعمل على وقف صفقة الأسلحة الأخيرة إلى السعودية
وأضاف السناتور بول: “سأعمل مع ائتلاف الحزبين الجمهوري والديمقراطي لاستكشاف فرض التصويت على حجب هذه الصفقة”.
وتابع بول في تصريحات للمجلة الأمريكية فورين بوليسي: “السعودية هي حليف لا يمكن الاعتماد عليها بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.. يجب علينا عدم التسرع في بيعها الأسلحة المتطورة وتعزيز سباق التسلح في الشرق الأوسط”.