“الجهاد الإسلامي” تستنكر اتهام رئيس الاستخبارات العامة السعودية السابق الأمير “تركي الفيصل” لها بـ”إشاعة الفوضى” في المنطقة
غزة/ علا عطا الله/ الأناضول: استنكرت “حركة الجهاد الإسلامي” في فلسطين التصريحات الصادرة عن رئيس الاستخبارات العامة السعودية السابق، الأمير “تركي الفيصل”، حول اتهامها بـ”إشاعة الفوضى” في المنطقة.
وقالت الحركة، في بيان أصدرته مساء الأحد، وتلقت “الأناضول” نسخةً منه: “ندين هذه التصريحات، ونؤكد أنها اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة”.
وأضافت أن تلك التصريحات لا تخدم إلا الأجندة الإسرائيلية التي تسعى “لتصفية القضية الفلسطينية”.
وقال الفيصل، خلال مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في باريس، أمس السبت، إن “إيران دعمت حركة حماس والجهاد الاسلامي وحزب الله وتنظيم القاعدة بهدف إشاعة الفوضى في المنطقة”.
وتابعت حركة الجهاد في بيانها إن “هذه التصريحات المشينة لا تسيء إلى مقاومتنا وشعبنا وقضيتنا، بقدر ما تسيء إلى قائلها وإلى الشعب السعودي الشقيق، الذي لن يسره الزج باسمه في خذلان فلسطين وطعن مقاومتها في الظهر لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي وقت سابق، استنكرت “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، تصريحات الفيصل، ووصفتها، عبر بيان وصل “الأناضول” نسخةً منه بـ”الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة، والمجافية للحقيقة والواقع″.
وجددت حماس تشديدها على اتباع “سياسة النأي بنفسها عن أي صراعات أو تجاذبات أو أجندات أخرى”.