ابن سلمان يروّج لمشروع “بيع على الخارطة” قبل اكتشاف المواطنين أنها أراضٍ وهمية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 74
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – في خطوةٍ وُصفت بأنها “خداع عقاري منظَّم”، كشفَ مواطنون في العاصمة السعودية الرياض عن بيْع الهيئة الملكية للمدينة، بتوجيهٍ مُباشِر مِن محمد بن سلمان، قطَع أراضٍ وهميّة، لا وجود لها على أرض الواقع، وذلك بأسعار قد تصل إلى  1500 ريال للمتر الواحد، ليتبيّن لاحقًا أنّ ما تروّج له الهيئة هو “بيْع على الخارطة”، أيْ لأراضٍ افتراضية في الصحراء لم تُخطَط ولم تُطوَر بعد، ما أثارَ موجةَ استياء مِن قبَل أشخاصٍ شعروا بالغُبن، وبأنهم وقعوا ضحيةَ مشروعٍ دعائي يهدفُ لامتصاص السيولة منَ السوق المحلي.

الهيئةُ أعلنَت أنّ يوم 17 مِن ديسمبر المُقبل سيكون موعد القرعة الإلكترونية لاختيار المستحقين، فيما حُدّد يوم 8 ديسمبر آخِر موعد لتقديم اعتراضات غير المؤهلين، وذلك عبر منصّة ما سُمّي بـ”التوازن العقاري”، والتي يبدو أنها تُكرّس احتكارَ الدولة للأراضي وتُعيد بيْعها للمواطنين بأسعارٍ مُبالَغ فيها.

ونشرَت الهيئة ما اعتُبر شروطًا انتقائية تُقصي الفقراء والمغتربين داخل البلاد، في مشروعٍ يكون استكمالًا لسياسات ابن سلمان في إفراغ الأرض مِن مفهوم “الحق في السكن” مِن معناه الاجتماعي، عبر تحويله إلى مُضاربة عقارية وهمية تدرّ المليارات على خزينة النظام، بينما تُباع أحلامُ السكن في الصحراء تحت مسمّى “البيْع على الخارطة”.