الداخلية اليمنية تكشف شبكة تجسّس تديرها السعودية بالتنسيق مع المخابرات الأميركية والموساد الإسرائيلي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 99
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن تنفيذ عملية أمنية نوعية أطلقت عليها اسم “ومكر أولئك هو يبور”، تمكنت خلالها من تفكيك شبكة تجسسية واسعة النطاق مرتبطة بغرفة عمليات استخباراتية مشتركة بين المخابرات الأميركية، الموساد الإسرائيلي والاستخبارات السعودية، مقرّها على الأراضي السعودية.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن العملية جرت على عدة مراحل دقيقة من الرصد والمتابعة والتحليل الأمني، وأسفرت عن كشف خيوط شبكة تجسّس خطيرة عملت على تنفيذ مهام استخباراتية لصالح أعداء اليمن، بهدف إضعاف الجبهة الداخلية واستهداف البنية العسكرية والمدنية للبلاد.

وأوضحت أن الغرفة المشتركة للأجهزة المعادية قامت بتشكيل خلايا منفصلة تعمل ضمن منظومة تجسس موحدة، تلقت تدريبا مباشرا على أيدي ضباط أمبركيين وإسرائيليين وسعوديين داخل السعودية، حيث تم تزويدهم بأجهزة تجسس متطورة ووسائل اتصال مشفرة لتنفيذ عمليات رصد ورفع إحداثيات عن مواقع يمنية حساسة.

وأضافت الوزارة أن التحقيقات أثبتت ضلوع هذه الخلايا في نقل معلومات عسكرية وأمنية حول منشآت حيوية ومواقع تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة، إضافة إلى جمع بيانات عن قيادات في الجيش والأمن ومؤسسات الدولة.

كما بيّن البيان أن بعض تلك الخلايا ساهمت في تحديد أهداف مدنية تم قصفها من قبل الطيران الأميركي والإسرائيلي، ما تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين وتدمير منشآت خدمية، في محاولة لإحداث ضغط اقتصادي ومعيشي على الشعب اليمني.

وأشارت الداخلية إلى أن هذا المخطط التجسسي جاء في سياق تصعيد العدوان الأميركي الإسرائيلي السعودي ضد اليمن، بهدف عرقلة المواقف الرسمية والشعبية الداعمة للمقاومة الفلسطينية ولأبناء غزة، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية أحبطت مؤامرة خطيرة كانت تستهدف الأمن الوطني اليمني.

واختتمت الوزارة بيانها بتوجيه الشكر للشعب اليمني على وعيه وتعاونه مع الأجهزة الأمنية، داعية إلى مزيد من اليقظة في مواجهة محاولات الاختراق والتجسس التي يقودها أعداء اليمن من الأراضي السعودية، مؤكدة استمرارها في أداء واجبها الوطني والجهادي في حماية البلاد من كل المخططات العدوانية.