السعودية تواجه ضغوطا اقتصادية ومالية متزايدة تكشف هشاشة رؤية 2030

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 106
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – تواجه السعودية ضغوطًا اقتصادية ومالية متزايدة تكشف هشاشة ما يسمى برؤية 2030.. ففي الوقت الذي رُوّج فيه لمشاريع مثل ذا لاين كرمز للتحوّل الاقتصادي، أكدت تقارير عدّة أنه تم تجميد ه أو تقليصه بنسبة 99% نتيجة عجز في الميزانية وتراجع إيرادات النفط، بينما تأجّل مشروع تروجينا حتى عام 2032، في إشارة إلى تراجع الثقة في استدامة الإنفاق الحكومي.

إلى ذلك، يواجه صندوق الاستثمارات العامة انتقادات متزايدة بعد تراجع أداء نادي نيوكاسل وتجميد مشاريعه، بينما تتكبد لوسيد موتورز خسائر مستمرة رغم التمويل السعودي الضخم.

وفي السوق المالية، عكس تراجع مؤشر السوق السعودية تاسي بنسبة 7 % مسجّلًا خسائر بقيمة أكثر من 40 مليار دولار واقع التخبّط الذي يهيمن على السوق، خاصة مع هبوط أسهم الطاقة والمواد الأساسية، بالتزامن مع خفض أرامكو أسعار خامها في آسيا بفعل ضعف الطلب العالمي وضغوط أوبك+.

كل ذلك يرسم مشهدًا اقتصاديًا متزعزعًا وسياسات إنفاق محفوفة بالمخاطر، فيما يبدو أن طريق التحول الذي وعدت به الرياض بات أكثر وعورة من أي وقت مضى.