السعودية تهجر أهالي منطقة المويلح في تبوك قسرًا
نبأ – في مشهد يندى له الجبين، تُواصل السلطات السعودية ممارسة التهجير القسري لأهالي المويلح في تبوك، مستخدمة مشروع نيوم في تبوك ذريعة لتصفية حقوق السكان وطمس وجودهم التاريخي في المنطقة، وفق تقرير موقع New Civil Engineer البريطاني بتاريخ 8 أكتوبر 2025.
وتشير المصادر إلى أن قبيلة الحويطات كانت أولى الضحايا سياسات التهجير، مع توثيق عدة حالات قتل واعتقالات للمواطنين الذين اعترضوا على ذلك، في مؤشر صارخ على قسوة النظام السعودي وتجاهله للحياة وحقوق السكان المحليين.
ورغم محاولات الرياض تبرير تلك الإجراءات، إلا أن العديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية نددت بانتهاكاتها، مطالبة بمحاسبة المسؤولين المتورطين، لاسيما وأن السكان الأصليين كان كل همّهم التمسك بحقهم القانوني في البقاء بمناطقهم التي ولدوا وعاشوا فيها.
وتُظهر هذه الإجراءات مدى استهتار الدولة في حق المواطنين برفض أوامر الاخلاء القسري، والذين يُجردون من حقوقهم ليصبحوا ضحايا مباشرِين لتوسع سلطوي يشرف عليه بن سلمان. وفي ظل غياب أي رقابة قضائية أو تعويض حقيقي، يتحول مشروع ميناء نيوم إلى أداة للقمع الاجتماعي والسيطرة القسرية بدل أن يكون رمزًا للتنمية.
