تحليل: تحالف دفاعي سعودي مع باكستان بعد ضربة “إسرائيل” لقطر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 85
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – في ظل عالم يزداد اضطرابًا، تتبنى السعودية استراتيجية “تعدّد التحالفات”، لكن هذا التعدد ليس علامة استقلال، بل دليل ارتباك سياسي وافتقار للثقة بالحليف الأميركي.

هذا ما خلص إليه تحليل صادر في 30 سبتمبر الجاري عن مدير معهد السياسات العامة العالمية في برلين ثورستن بينر الذي اتخذ السعودية كمثال في تنقّلها بين ألمانيا والولايات المتحدة والصين وباكستان.

ووفق التحليل، رغم مليارات الدولارات في صفقات الأسلحة الأميركية، تسعى السعودية إلى تنويع تحالفاتها، حيث التقت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه في 19 سبتمبر مع نظيرها السعودي فيصل الإبراهيم. كما تتجه الرياض نحو باكستان كبديل أمني جاد، حيث وقّعت معها اتفاقية دفاعية تُقرأ كتحوّل في التموضع العسكري، خصوصًا بعد الضربة الإسرائيلية لقطر. أما الصين، فتمثل ثقلاً استراتيجيًا في حسابات الرياض، مع تفكير سعودي في الانضمام إلى البريكس، ما يمنح بكين نفوذًا غير مباشر في الخليج.

يشار إلى أنه في وقت ترتهن الرياض لواشنطن أمنيًا واقتصاديًا منذ عقود، لم تجد من هذا الحليف سوى اللامبالاة حين احتاجته، سواء في الهجمات على منشآت أرامكو عام 2019، أو في صمته على الضربة الإسرائيلية لقطر.