محمد بن سلمان وترامب: علاقة السيد والمرؤوس في ميزان الهيمنة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 75
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – في لعبة النفوذ الإقليمي والدولي، بدا محمد بن سلمان وكأنه يتقن دور “الصمت الاستراتيجي” في مواجهة إدارة ترامب، لكن الواقع يكشف علاقة مختلة تحكمها معادلة السيد والمرؤوس.

ترامب لم يتعامل مع ولي العهد السعودي كشريك، بل كأداة لتنفيذ أجندته في الشرق الأوسط، من صفقات السلاح إلى تمرير “صفقة القرن”.

رغم محاولات بن سلمان الظهور بمظهر الحاكم الحازم، إلا أن اعتماده على صفقات خلف الكواليس، وتصريحاته المثيرة التي كشفها بوب وودوارد حول شراء قنبلة نووية من باكستان، تُظهر منطقًا يقوم على التهديد لا السيادة.

ومع طرح ترامب المتسرع لخطة “سلام غزة”، بدا جليًا أن البيت الأبيض يستخدم السعودية لتجميل مشروعه المنهار.

لم يعد الصمت خيارًا. فإما أن يخرج محمد بن سلمان من عباءة الطاعة الأمريكية، أو يبقى أداة في يد إدارة تتعامل معه كـ”زبون ممتاز”، لا كزعيم حقيقي لدولة ذات وزن.