تحذيرات من “فيتش”: ضغوط تنظيمية وديون رؤية 2030 تهدد استقرار البنوك السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 127
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – حذرت وكالة التصنيف الائتماني “فيتش” من أن البنوك السعودية قد تواجه ضغوطا متزايدة على هوامش رأس المال وتقييماتها الائتمانية خلال الفترة المقبلة، بسبب تغييرات تنظيمية جديدة وتوسعها في تمويل مشاريع رؤية 2030.

ومن بين التعديلات المنتظرة، تطبيق هامش احترازي إضافي بنسبة 1% بدءا من مايو 2026، إلى جانب تشديد القواعد الخاصة بمخاطر أسعار الفائدة. كما أن تمويل المشاريع الكبرى في المملكة الذي تنخرط فيه البنوك بشكل متزايد يخضع لمتطلبات رأس مال أعلى بحسب معايير “بازل 3″، ما يزيد العبء على البنوك ويضغط على نسب رأس المال الأساسي.

وتأتي هذه التطورات في وقت تخطط فيه الجهات التنظيمية السعودية لتوسيع سوق أدوات الدين المحلية، بهدف توفير تمويل بديل للمشاريع العملاقة في ظل تصاعد الحاجة للسيولة.

وقال عبدالعزيز بن حسن، عضو مجلس هيئة السوق المالية، إن المملكة تسعى لتقليل اعتمادها على القروض البنكية التقليدية، واللجوء أكثر إلى أدوات الدين لتغطية الفجوة التمويلية المتزايدة.

وترى “فيتش” أن استمرار الضغوط التنظيمية والمخاطر المرتبطة بتمويل مشاريع رؤية محمد بن سلمان قد تؤثر سلبا على استقرار القطاع المصرفي في المدى المتوسط، خاصة في ظل السياسات الاقتصادية الحالية التي تفتقر إلى التوازن والاستدامة.