السيول تجتاح نجران وتكشف هشاشة البنية التحتية وسط مطالبات بحلول عاجلة
نبأ – يبدو أن شهر أغسطس 2025 لن ينتهي بسلام في السعودية. فبعد السيول التي اجتاحت مناطق جيزان، الطائف، مكة، وعسير، ها هي نجران تعاني الأمرّين، بعدما غرقت الشوارع بمياه الأمطار التي تحوّلت إلى سيول جارفة، حوّلت الأحياء إلى جُزر معزولة وحاصرت المواطنين في سياراتهم.
مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع وثّق حجم الكارثة، حيث ظهرت المياه وهي تحاصر أحد المواطنين داخل سيارته وسط غياب واضح لأي تدخل فوري من الجهات المعنية.
الأمطار التي هطلت بغزارة تحولت سريعًا إلى فيضان واسع النطاق، كشف هشاشة البنية التحتية في نجران.
مطالبات الأهالي كانت واضحة: ضرورة إنشاء عبّارات مائية وجسور لتصريف السيول وتحسين حركة المرور.
ما جرى في نجران ليس مجرد حادث عابر، بل هو نموذج صارخ لما يمكن أن يسببه الفساد المستشري وسوء التخطيط الحكومي. والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم:
كيف يمكن لولي العهد محمد بن سلمان أن يعد بمشاريع عملاقة ضمن رؤية 2030، في حين لا تزال مدن بأكملها تعاني من ضعف البنية التحتية وعجز الخدمات الأساسية؟
