تصاعد الإعدامات في السعودية .. لماذا؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 845
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – كثيرةٌ هي المزاعم التي يُطلقها النظام السعودي في رواية إعدام المواطنين والأجانب، لكن النتيجة واحدة: تصاعد مستمر لعمليات الإعدام.

أرقام الإعدامات الموثّقة حتى يوليو 2025 تكشف عن تصعيد غير مسبوق، فقد تجاوزت الـ200 إعدامًا، فيما تقترب الرياض من تجاوز عدد الإعدامات البالغ 338 شخصًا عام 2024 الماضي، وهو ما يطرح تساؤلات حول دوافع هذا التصعيد وأهدافه؟

يتهم المحامي طه الحاجي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمخالفة وعوده، ويقول إنه وعد أكثر من مرة بحصر الإعدامات في قضايا القصاص، لكن التعزيرية منها تزيد بعد كل وعد.

يزعم النظام السعودي أن الإعدامات تتم على خلفية الاتجار بالمخدرات، لكن لم نحصل على معلومات من مصادر مستقلة تتعلق بالمتهمين من قبل النظام السعودي بقضايا المخدرات.

عبدالكريم الحواج، ومصطفى الدرويش، وعلي السبيتي، قاصرون أُعدموا جورًا رغم صدور مرسوم ملكي عام 2020 يمنع تنفيذ حكم الإعدام بحق الأفراد دون الثامنة عشرة.

فيما لم تتوقّف السلطات عن تنفيذ الإعدامات على خلفية المواقف السياسية، على غرار إعدام الشيخ نمر النمر وحسين العمار ومكي العبود، وأحمد آل الربيع، وغيرهم العشرات، إضافة إلى الصحافي تركي الجاسر.

ويبقى السؤال، ما هي الرسالة التي يريد محمد بن سلمان إيصالها؟ ولمن؟