نيوم في مهبّ أزمة مالية: تسريح جماعي ومراجعة جدوى المشاريع

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 466
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – يبدو أنّ الأزمة المالية ضربَت قلبَ الطموحات السعودية، حيث كشفَ تقرير إعلامي لــ “سيمافور” صدرَ في 18 مِن يوليو الجاري، عن توجُه مشروع “نيوم” في منطقة تبوك لتسريح نحو ألف موظف، أي ما يُعادل 20 بالمئة مِن قوّته العاملة، ما يعكسُ تقليصًا فعليًا لحجم المشروع.

وفي التقرير، أفادَت “سيمافور” بتحولاتٍ كبيرة في آليّة العمل، تتضمّن نقلَ الموظفين مِن موقع المشروع إلى الرياض، تزامنًا مع مراجعاتٍ متتالية لجدوى “ذا لاين” المُتعثِر، نظرًا لكثرة التساؤلات المحيطة به منذ أشهر، إذ نقلت مصادرُ صحفية أنّ السُلطات السعودية استعانت بشركاتٍ استشارية لتقييم واقعية أهداف “نيوم”، التي لطالما رُوّجَ لها.

كما عقّدَ ضعفُ اهتمام المستثمرين الأجانب جهودَ التمويل، وأضعفَ الرؤية التنموية بسبب سجلّ المملكة المُروّع في مجالَي حقوق الإنسان والبيئة.

وبين أحلام محمد بن سلمان وطموحاته التي كبحَتها الأزمة المالية، وغياب الدعم الاستثماري الخارجي، تبرز تساؤلات متزايدة حول قدرة الرياض على تحويل الرؤية المزعومة إلى واقع.