تحليل: رغم الغطاء الرياضي يبقى الهدف الأعمق إخفاء جرائم الحرب والإعدامات السعودية
نبأ – تتضح ملامح استراتيجية سعودية ممنهجة تقوم على توظيف الرياضة لتلميع صورتها الدولية وتغطية سجلها المظلم في حقوق الإنسان، وفق تحليل صادر عن موقع Responsible Statecraft.
وبحسب الموقع، بينما انتهت بطولة كأس العالم للأندية 2025 بفوز تشيلسي على باريس سان جيرمان، كان لافتًا حضور السعودية في الإعلانات التي انطلق منها اللاعبون للاحتفاء بالفوز والتي روّجت لصندوق الاستثمارات العامة.
التحليل يشير إلى أن السعودية لم تكتف بتمويل البطولة وبثها عبر منصات تملك فيها حصة، بل استخدمت الحدث كوسيلة دعائية ضمن حملة مستمرة لتبييض سمعتها.
هذا النهج بلغ ذروته بحصول المملكة على حق استضافة كأس العالم 2034، بعد حملة ضغط كثيفة على الفيفا، وصفها محللون بأنها “زواج مصلحة” بين المال السعودي والطموحات السياسية للاتحاد الدولي.
ورغم الغطاء الرياضي، يظل الهدف الأعمق – بحسب التحليل – هو إخفاء جرائم الحرب، والإعدامات، والقمع السياسي، خلف ستار الرياضة العالمية.
