آل سعود يستغلون نفوذهم في سبيل الفساد المالي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 402
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – بعدَ رُسُوِّه في سواحل ديفون Devon البريطانية مساءَ السابع والعشرين مِن يونيو الجاري، اليختُ الفاخر “سبيشل وان” يُثير جدلًا واسعًا. وبالتحرّي عن مالِكه، تبيّن أنه الملياردير تركي بن مقرن، أحدُ أفراد العائلة المالكة السعودية، حسبما أكّدَت تقارير لموقع Devon Live.

اليختُ ذو الطوابق الستّة المُترَفة، تصفُه الشركة الهولندية المُصَنِّعة بأنه أكبر يخت صيد رياضي في العالَم. ما أثارَ استهجانًا ليس حجمه ومواصفاته فحسب، بل هُوية مالِكه وقيمته المحتمَلة التي لم يُعلَن عنها. ويطرحُ امتلاك المليارديرات لأصولٍ كهذه تساؤل “مِن أين لك هذا؟”، في ظلّ الثراء الفاحش الذي يُحيط بهذا النوع منَ اليُخوت المصمَمة حسب الطلب. مع العِلم أنّ شراء اليخت لا يكلّف ملايين الدولارات فحسب، بل يُضطَرّ المالك إلى إنفاق ما لا يقلّ عن 10 بالمئة مِن قيمته على التكلفة السنوية لصيانته وتشغيله، وفقًا لتقرير شركة “تاور غايت” للتأمين.

يبقى ” Sportsfisherسبيشل وان” أحد مظاهر الفساد المالي، الناتج عن استغلال النفوذ غالبًا. وقد شهدَ العام 2017، حملة اعتقالات نفّذَها محمد بن سلمان، شملت أمراء مِن آل سعود ورجال أعمال بارزين، على خلفية مزاعم “مُكافحة الفساد”، ما رآه البعضُ اختلاسًا ومحاولةً لتعزيز السيطرة السياسية.