أحجام الشحن في ميناء جدة تنخفض إلى 33 بالمئة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 463
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – تراجع حادّ يشهده ميناء جدّة في حركة شحن الحاويات، أو ما يُعرف بـ”حركة المُناولة”، ويُعزى ذلك إلى اضطراباتِ سلسلة التوريد العالمية، وغياب شركات النقل الكبرى في البحر الأحمر، بسبب التوترات التي أبعدَت بعض السفن عن الميناء وأعادَت توجيهَها نحو أفريقيا.

وقد بلغَ انخفاضُ أحجام الشحن في ميناء جدّة نسبة 33 بالمئة في عام 2024، وسجّل ميناء الملك عبد الله هبوطًا بنسبة 83 بالمئة، ما اضطُرّ السعودية إلى تهميش بعض الموانئ والاعتماد على ميناء الدمام، في محاولةٍ للتغطية على الحركة التجارية المشلولة.

ونتيجةً للمخاوف المستمرّة جرّاء الردّ اليمني على السفن المتّجهة إلى الأراضي المحتلة، علاوةً على التحولات الجيوسياسية، بدَّت الرياض سفنَ التغذية محلّ السفن العملاقة الأُخرى في البحر الأحمر، لضمان استمرار تغطية الشحنات الغذائية إلى الخليج وعدم الدخول في شُح إقليمي.

سنة ونيّف مضَت على ما سُمّي بـ”أزمة البحر الأحمر”، ولا تزال مستويات المخاطر مرتفعة، كما أنّ التعافي غير مؤكد.