هل محمد بن سلمان وأحمد الشرع اقتربا من إعلان التطبيع؟
نبأ – تشير التحركات الدبلوماسية المتزايدة إلى أن واشنطن تسير بخطى متسارعة لإدخال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في مسار تطبيع تدريجي مع “إسرائيل”.
ووفق تقرير صادر عن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن ما بعد حرب غزة وفّرا ظرفًا مثاليًا لإعادة رسم التحالفات الإقليمية على أسس جديدة.
تصريحات نتنياهو حول “فرصة تاريخية لتوسيع اتفاقات إبراهيم”، ودعوة مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف للإعلان عن انضمام دول جديدة، توضح حجم الضغط الأميركي لإدماج الرياض ودمشق في مشروع “السلام بالقوة”.
التقرير أوضح أنه يجري إعداد القيادتين سياسياً وإعلامياً لإخراج هذه المصافحة إلى العلن تحت ذرائع إنهاء الحروب والتفرغ للتنمية.
هذا التوجه يعكس تحوّلًا خطيرًا في بوصلة العالم العربي، إذ يجري استبدال البوصلة الفلسطينية بالاصطفاف في محور أميركي-إسرائيلي يعيد ترتيب الإقليم على حساب قضايا الأمة، ويفتح الباب لمزيد من الانقسامات والتبعية.
