شركة سعودية بإدارة بريطانية.. هيمنة جديدة على الإرادة السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 806
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – أطلق عبد العزيز بن تركي آل سعود شركة “Eleven Energy” لتزويد السفن بالوقود، في خطوة يُفترض أن تعزز حضور السعودية في السوق العالمية للطاقة البحرية.

غير أن تسليم قيادة الشركة إلى البريطاني كريس تود الذي يمتلك خبرة واسعة في هذا المجال، تثير تساؤلات حول مدى استقلالية القرار السعودي.

ورغم الخطاب الرسمي الذي يروّج للابتكار والتوسع العالمي، فإن الاعتماد على شخصية أجنبية لإدارة هذا القطاع يكشف استمرار التبعية للدول الغربية، وخصوصًا بريطانيا، في مفاصل مهمة من الاقتصاد السعودي. هذا النمط من التبعية ينسف في جوهره طموحات ما يسمى بـ”رؤية 2030″ الاقتصادية والتي تنص على الاعتمادات على الكفاءات الوطنية.

ويبقى السؤال، إلى أي مدى تُدار مثل هذه الشركات بأيدٍ سعودية، أم أنها تُدار فعليًا من غرف التجارة في لندن؟