معهد شؤون الخليج: مكة تحت الحكم السعودي أخطر مدينة مقدسة في العالم
نبأ – مع تَكرار الحوادث المُميتة في صفوف حُجّاج بيت الله الحَرام كُلَ عام، “معهدُ شؤون الخليج في واشنطن” وصفَ مدينةَ مكّة المكرّمة بأخطر مدينة مقدّسة في العالَم، وطالبَ السُلطات السعودية بإنهاء عسكَرة الفريضة، بعدما توفيَ الآلاف في كوارثَ جماعية، بسبب التقصير الحكومي والفشل الذريع في إدارة محمد بن سلمان للملفّ كعمليّة أمنيّة بدلًا مِن اعتباره حدثًا دينيًا للجميع.
جاءَ ذلك في تحقيق بعنوان “حجٌّ إلى الموت في مكة”، نُشر في الرابع مِن يونيو الجاري، بمُشاركة العقيد السابق في قوّات أمن الحجّ رابح العنزي، وتناول الكارثة التي أودَت بحياة (1400) ألفٍ وأربعِمئة حاجّ في العام 2024، وعشرات آلاف الأشخاص خلال الأربعين سنة الماضية.
التحقيق دعا إلى..
1- تخصيص مِنى والصفا كمرافق عامّة لقُربها منَ المسجد الحرام
2- إنهاء عسكرة الحج السعودي وتحويل إدارته إلى سُلطة مدنية
3- الحد من البناء المفرط في مكة والمدينة وإعادة التوازن البيئي
4- إضافة مساحات خضراء وظلال طبيعية ورشاشات مائية
5- وقف التلاعب بالأسعار خلال موسم الحج
وهُنا، تبرز الحاجة إلى تدويل إدارة ملفّ الحجّ وتحييدها عن سطوة النظام السعودي، لا سيّما وأنّ ملايين المسلمين مِن مختلِف الجنسيات، يؤدّون هذه الشعيرة في كل عام.
