السعودية تعتمد على الديون وبيع الصكوك للتعويض عن تراجع أسعار النفط

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 626
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – لا تزال السعودية تعتمد على الديون وبيع الصكوك للتعويض عن تراجع أسعار النفط. ورغم مساعي فك ارتباط اقتصادها بسوق النفط، لا يزال الأخير يشكل حوالي 61% من الإيرادات، بحسب ميزانية عام 2025. كما تواصل إنفاقها المالي بوتيرة تفوق إيراداتها.

ووفق وزارة المالية، لا تزال السعودية تتوقع المزيد من العجز المالي في ميزانية 2025 بقيمة 27 مليار دولار، ما يمثّل 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي حال تراجعت أسعار النفط إلى 65 دولارًا للبرميل، قد يرتفع العجز إلى 56 مليار دولار.

يشار إلى أنه في ظل تراجع الاستثمارات الأجنبية في المشاريع الوهمية مثل نيوم في تبوك، تتجه السعودية نحو أسواق الدين العالمية، حيث أصدرت ديونًا تفوق 14 مليار دولار في 2024 وحدها.

وتحتاج الرياض إلى أن يصل سعر برميل النفط إلى قرابة 95 دولارًا لتحقيق التعادل المتوازن.