الغارديان: ماذا تعني زيادة إنتاج النفط السعودي بالنسبة للمناخ

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1058
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نشرت صحيفة الغارديان مقالا يشرح الآثار التي قد تترتب على ضخ السعودية المزيد من النفط.

ويتناول المقال الذي جاء تحت عنوان “ماذا تعني زيادة إنتاج النفط السعودي بالنسبة للمناخ”؟ العديد من الأسئلة، وتستعرض أجوبتها الصحفية بيبي فان دير زي.

وحول المطالبات للسعودية والإمارات بضخ المزيد من النفط، تقول الكاتبة إن “القوى الغربية تبحث عن طرق لمواصلة الضغط على روسيا أثناء غزوها لأوكرانيا. فقد التزمت بعض الدول بالتخلص التدريجي من النفط والغاز الروسيين، بينما لا يزال البعض الآخر يبحث في سبل القيام بذلك.

وتعد السعودية واحدة من عدد من الدول، إلى جانب فنزويلا وإيران، التي لديها القدرة على سد الفجوة في إنتاج النفط.

أما عن أهمية السعودية كمنتج للنفط، فتوضح الكاتبة أن المملكة “تمتلك ما يقدر بـ17٪ من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم. أرامكو السعودية، الشركة المملوكة للدولة، هي أكبر مصدر للنفط في العالم، وواحدة من أكثر الشركات ربحية.

وفي عام 2019، تم طرح جزء صغير من الشركة للاكتتاب العام. لقد جمعت أقل مما كان ولي العهد محمد بن سلمان يأمل في الحصول عليه، لكنها لا تزال تجني حوالي 25 مليار دولار.

وتشرح الكاتبة ذهب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الرياض ليسأل عما إذا كان السعوديون سيفكرون في زيادة إنتاجهم، ولكن يبدو أن الإجابة حتى الآن هي لا.

“العلاقة بين السعودية والدول الغربية فاترة إلى حد ما منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في عام 2018. والعلاقات مع الإمارات ليست في أفضل حالاتها أيضا”.

وبخصوص خطط التخلص من الكربون، تقول الكاتبة إن الأمير السعودي محمد بن سلمان قال إن الرياض تهدف إلى تحقيق تحييد الكربون بحلول عام 2060 باستثمارات أولية تزيد على 187 مليار دولار، مشيرة إلى أنهم يستثمرون بكثافة في مصادر الطاقة المتجددة.

وتختم الكاتبة مع إجابة البروفيسور سيمون إيفانز من “كربون بريف” حول تداعيات ضخ السعودية المزيد من النفط على المناخ، إذا ما حصل ذلك.

ويقول إيفانز “عادة ما يقال إن زيادة الإنتاج تعني انبعاثات أعلى، لكن الوضع الحالي غير عادي. من الممكن على الأقل أن يؤدي ارتفاع الإنتاج من السعودية وغيرها إلى السماح لأوروبا بقطع مشترياتها من روسيا. وإذا كانت صادرات روسيا مقيدة جغرافيا أو كانت تكافح بطريقة أخرى للعثور على مشترين، فقد تضطر إلى خفض الإنتاج”.

ويضيف أن انبعاثات النفط السعودي أقل من النفط الروسي. (بي بي سي)