أمريكا تعلق على زيارة الرئيس الصيني المرتقبة للسعودية.. ماذا قالت؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 602
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

قالت الولايات المتحدة إنها "ليست على علم بأن السعودية والصين أكدتا الزيارة المرتقبة"، التي سيجريها الرئيس الصيني "شي جين بينج" إلى المملكة، مؤكدة أنها لا تطلب من أية دولة الاختيار بينها أو الصين.

وردا على سؤال حول زيارة "شي" المرتقبة للرياض، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس" إنه "ليس على علم بأن كلا البلدين قد أكدا الزيارة".

وأضاف برايس، خلال مؤتمر صحفي: "النقطة التي أوضحناها باستمرار هي أننا لا نطلب من جميع الدول الاختيار بين الولايات المتحدة والصين"، وتابع: "نحن لا نطلب من الدول أن تختار بين الولايات المتحدة وأي دولة أخرى، الدول ستتخذ قراراتها السيادية بشأن سياستها الخارجية وعلاقاتها وشراكاتها وتحالفاتها".

وقال المتحدث: "هدفنا هو منح الدول خيارا وجعل اختيار الولايات المتحدة وما نطرحه على الطاولة الخيار الأكثر جاذبية".

والخميس الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير "فيصل بن فرحان"، عن زيارة مرتقبة للرئيس الصيني "شي جين بينج" إلى الرياض، لكنه لم يتحدث عن أي موعد لها.

وجاءت تصريحات "بن فرحان"، خلال الاجتماع الرابع للجنة الشؤون السياسية والخارجية المنبثقة عن اللجنة الصينية السعودية المشتركة رفيعة المستوى، والتي حضرها وزير الخارجية الصيني "وانج يي" عبر الاتصال المرئي.

وأكد الأمير "فيصل بن فرحان" أن المملكة "تعطي أولوية للعلاقات الثنائية مع الصين وتسعى دائما لتنسيق المواقف حيال القضايا التي تهم البلدين". وقال: "نؤكد على موقفنا الثابت من دعم موقف الصين الواحدة ونرفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتسييس موضوعات حقوق الإنسان".

وأضاف: "المملكة ترحب دائما بموقف الحكومة الصينية الداعم للقضايا التي تهمها، خاصة فيما يتعلق بالأزمة اليمنية والقضية الفلسطينية وحرصها على استتباب الأمن في الدول العربية وجهودها في محاربة الإرهاب واهتمامها في الحفاظ على أمن وسلامة الملاحة البحرية وحماية التجارة الدولية وسعيها لخلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل".

ويأتي إعلان السعودية عن زيارة الرئيس الصيني، بالتزامن مع إعلان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" عن دعمه لضم المملكة إلى تجمع "بريكس"، والذي يتكون من روسيا، والصين، والهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا.

وتكتسب الزيارة المرتقبة لـ"شي" إلى السعودية أهمية خاصة هذه المرة، حيث تأتي وسط توتر في العلاقات السعودية الأمريكية على خلفية قرار تحالف "أوبك+"، الذي تتزعمه المملكة، بخفض إنتاج النفط، وهو القرار الذي أزعج واشنطن واعتبرته "قصير النظر" و"داعم لروسيا في حربها  على أوكرانيا"، مهددة لإعادة تقييم العلاقات مع الرياض، والتي ردت بدورها مؤكدة أن قرار "أوبك+"، "اقتصادي بحت".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات