سريع: إذا أراد العدوان السلام قدمنا ما فيه كفاية.. وإذا أراد الحرب جاهزون

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 850
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

العالم- اليمن

وفي كلمة له خلال احتفالٍ بتخرج دفعةٍ عسكرية في المنطقة العسكرية المركزية، قال سريع: "إذا أراد العدوان السلام فقد قدم الوفد المفاوض بما فيه الكفاية وزيادة، وإن أراد الحرب فنحن أهلها وجاهزون لها في كل الميادين والجبهات".

من جهته، أشار عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، إلى أنه "لا يمكن أن نقبل بالهزيمة والانكسار، إما يتوقف العدوان الحصار وإلا فنحن حاضرون للجهاد لا نخشى شيئاً".

وأضاف الحوثي أن "الخريجين وغيرهم عشرات الآلاف في الساحات الأخرى مستعدون لأي مواجهة أو أي مستجدات من قبل العدوان السعودي الإماراتي الأميركي".

بدوره، قال رئيس حكومة صنعاء، عبدالعزيز صالح بن حبتور، إن " دول العدوان لا تعرف لغة الرجولة لذلك طلبت الهدنة وسعت خلفها"، لافتاً إلى أن "رغم الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها العدو إلا أن أبطال الجيش واللجان الشعبية أرغموه على الخضوع واستطاعوا تحقيق التوازن والانتصار".

وفي وقتٍ سابق اليوم، قال مصدر مسؤول في المجلس السياسي الأعلى في اليمن للميادين إن الوفد العُماني سيبحث مع قيادة المجلس السياسي في صنعاء "مزايا تمديد الهدنة الإنسانية والعسكرية في اليمن"، مضيفاً أن "صنعاء تجدد موقفها تجاه أي تجديد للهدن".

ومنذ أيام، حذر وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، تحالف العدوان من الاستمرار في حربه على الشعب اليمني، مجدداً تأكيده أن "القوات المسلحة اليمنية تمتلك اليوم أكثر من أي وقت مضى كل عوامل القوة التسليحية الاستراتيجية الرادعة، وتمضي في سباق مع الزمن لمواجهة كل التحديات والمخاطر".

يُشار إلى أن الهدنة المعلنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء دخلت حيزَ التنفيذ في 2 نيسان/أبريل الماضي، وجرى تمديدها في 2 حزيران/ يونيو لشهرين إضافيين.