فزغلياد: خدعة النفط السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1548
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 كتبت نتاليا ماكاروفا، في “فزغلياد”، حول حرب إنتاج النفط المستعرة بين روسيا والمملكة العربية السعودية، فلمصلحة من تُحسم؟
وجاء في المقال: “الزيادة في إنتاج النفط، خدعة من جانب السعوديين. فهم، من خلال ذلك، يحاولون دفع روسيا إلى التوقيع على اتفاقية جديدة”. هذا ما قاله خبير الصندوق القومي لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف، لـ”فزغلياد”، معلّقا على نية المملكة العربية السعودية زيادة معدلات إنتاج النفط إلى 13 مليون برميل يوميا.
ووفقا له، فإن استراتيجية السعوديين هي تخفيض أسعار النفط عن طريق التدخل اللفظي. و “من طبيعة ذلك، على سبيل المثال، الحديث عن الاستعداد لتخفيض إلى 8 دولارات للبرميل. وبالتالي، فهم يحاولون دفع روسيا لتوقيع اتفاقية جديدة حول إنتاج النفط. والحقيقة هي أن ميزانيتنا كانت من دون عجز عندما كان السعر أعلى من 45 دولارا للبرميل. والآن، انخفض السعر، ويحاول السعوديون تخفيضه أكثر لإجبار روسيا على الموافقة على حصص وفقا لشروطهم”.
وأضاف يوشكوف: “روسيا، لديها استراتيجية مشابهة. فوزارة المالية تقول إن ميزانيتنا قد تكون خالية من العجز بفضل احتياطيات صندوق الرفاه الوطني، حتى عند سعر 25 دولارا للبرميل. نقوم بإنهاك الخصم. هذه حرب على البقاء اقتصاديا. من لديه احتياطيات أكثر، سيكون قادراً على الصمود لفترة أطول بأسعار منخفضة”.
و “في الوقت نفسه، تراهن موسكو والرياض على أن أسعار النفط المنخفضة سوف تضرب منتجين آخرين، وبالتالي ستخرج بعض مشاريع النفط الصخري من السوق. ولكننا لن نتمكن من قتل صناعة النفط الصخري بالكامل، لأن الأمريكيين سوف يعيدون معدلات الإنتاج بسرعة بمجرد أن يصبح الانتاج مربحا”.
(روسيا اليوم)