ولي العهد السعودي سيوافق الأحد على الطرح العام الأولي للاكتتاب في أرامكو

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1515
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نيويورك – (أ ف ب) – من المتوقع أن يوافق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاحد رسميا على الطرح العام الاولي للاكتتاب في أرامكو بعد طول انتظار، بحسب ما قال مصدر مقرب من الملف الجمعة.
وسيتم طرح نسبة ضئيلة من شركة النفط العملاقة تراوح قيمتها بين 1,5 و 1,7 تريليون دولار، ما سيجعلها أكبر عملية من نوعها على الإطلاق.
وقال المصدر إنه من المتوقع أن يعلن ولي العهد الأحد أن أرامكو ستطرح بعض أسهمها هذا العام.
والاكتتاب يعد حجر الزاوية في برنامج الإصلاح لولي العهد وهو أكبر عملية رسملة في العالم، وفقا للمصدر الذي اشترط عدم كشف هويته.
وفي حال تأكيد هذه الارقام، فان ذلك يعني أن ولي العهد لم يعد يطالب كما هي الحال منذ عام 2016 بان يكون حجم الاكتتاب 2 تريليون دولار.
في العام 2018 ، قرر الامير تأجيل الاكتتاب لان المبالغ التي سيتم جمعها وفقا لحسابات المصرفيين بعد اجتماعات مع مستثمرين محتملين، كانت دون هذا الحد.
وستكون عملية الاكتتاب على مرحلتين، تبدأ الاولى في سوق الاوراق المالية السعودية “تداول” في كانون الاول/ديسمبر المقبل، على ان تكون المرحلة الثانية في العام 2020 في احدى البورصات العالمية.
وسيتم طرح 5 بالمئة من أسهم أرامكو للاكتتاب العام.
وكانت مصادر ابلغت فرانس برس مطلع الشهر الحالي ان نسبة الاسهم التي ستطرح في السوق المالية السعودية ستكون بحدود 2 في المئة.
وتابع المصدر أن المسؤولين التنفيذيين في أرامكو التقوا مستثمرين في لندن ونيويورك الأسبوع الماضي مشيرا الى إحجام من جانب المستثمرين الأجانب مرده الى الشكوك في مدى الشفافية والحوكمة وتقييم المجموعة.
وذكرت وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر لم تحددها ان عائلات سعودية ثرية تتعرض لضغوط ستجلب الأموال خلال هذه العملية في السوق المحلية.
وسيتم تشجيع البنوك المحلية على إقراض المستثمرين الصغار للمشاركة في العملية.
وكانت أرامكو فتحت دفاتر حساباتها للمرة الأولى منذ تأميمها قبل 40 عاما، لوكالتي “فيتش” و”موديز” الدوليتين للتصنيف الائتماني في نيسان/ابريل الماضي، في إطار استعداداتها لجمع الأموال من المستثمرين.
وحقّقت الشركة العملاقة أرباحا صافية بلغت 111 مليار دولار العام الماضي، لتتفوق على أكبر خمس شركات نفطية عالمية، وبلغت العائدات 356 مليار دولار.
وفي آب/أغسطس الحالي، أعلنت أرامكو إيراداتها النصفية للمرة الاولى في تاريخها، مشيرة إلى تراجعها في النصف الأول من عام 2019 إلى 46,9 مليار دولار، مقابل 53,0 مليار دولار للفترة ذاتها من العام الماضي.
وتقدّر أرامكو احتياطات النفط المثبتة بـ227 مليار برميل، واحتياطاتها من الهيدروكربون بـ257 مليار برميل، ما يكفي لأكثر من نصف قرن، وهو مستوى جيد ومريح، بحسب وكالة “فيتش”.