عائلة لجين الهذلول تقود حملة بأمريكا للإفراج عنها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2244
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تسعى عائلة الناشطة السعودية المعتقلة "لجين الهذلول" لممارسة ضغوط من أجل الإفراج عنها عبر تنظيم حملة للتعريف بقضيتها داخل الولايات المتحدة.
ومضى على اعتقال "لجين" أكثر من عام، فيما تحاول عائلتها الإفراج عنها، وتقوم بحملات في الخارج لزيادة الضغط على الحكومة السعودية، والتوعية بحالة "لجين" والمعتقلات الأخريات.
ويعتقد أفراد العائلة، الذين يعيشون في الخارج، أن القيام بحملات توعية في الولايات المتحدة، التي تعد أقوى حليف للسعودية، هي الطريقة الوحيدة لدفع السلطات السعودية للإفراج عن "لجين".
وقد التزمت العائلة الصمت خلال 6 أشهر بعد اعتقالها؛ أملا في أن يؤدي تعاونهم مع السلطات إلى الإفراج عنها، فيما تم فرض حظر على العائلة من السفر، ولا يزال ساريا حتى اليوم.
وقال "وليد" الشقيق الأكبر لـ"لجين"، الذي يعيش في تورنتو، إن "حالة اليأس وصلت ذروتها عندما علمت العائلة أن لجين تعرضت للتعذيب في السجن، وعندما زارها والديها في ديسمبر/كانون الأول بالسجن كشفت لهما عن بقع سوداء على فخذيها بسبب الصعقات الكهربائية التي تعرضت لها، ولهذا شعرت العائلة أن الصمت لم يعد خيارا".
وأضاف: "نحن في وضع ليس لدينا ما نخسره، وحاولنا الصمت وحاولنا كل شيء".
ويرى مراقبون أنه من غير المرجح أن تحصل عائلة "الهذلول" على دعم من البيت الأبيض وساكنه "دونالد ترامب"، فإدارة الرئيس عبرت عن تردد لمواجهة ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" في ملف انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك قتل الصحفي المقيم في الولايات المتحدة "جمال خاشقجي" في قنصلية المملكة بإسطنبول، وبدلا من ذلك، فإن "ترامب" عبر عن علاقة ودية تجاه السعودية، وكال "ترامب" المديح لولي العهد ووصفه "بصديقي" في قمة العشرين التي عقدت في أوساكا، الشهر الماضي
ورغم ما تعرفه العائلة من المعوقات والقوى السياسية المؤثرة في الولايات المتحدة، إلا أنها واصلت حملتها التي شملت كتابة مقالات رأي، ومقابلات صحفية، والحديث في المناسبات العامة من أجل الحفاظ على إبقاء "لجين" في الوعي العام.
وقامت الناشطة السعودية "منال الشريف"، التي تعيش في أستراليا، برحلة بالسيارة في أبريل/نيسان حول الولايات المتحدة، للحديث عن "الهذلول" والناشطات السجينات معها.
ومنحت منظمة "بن" الأمريكية في مايو/أيار كلا من "لجين" ورفيقتيها "نوف عبدالعزيز" و"إيمان النجفان" جائزة الحرية للكتابة، وسلمت الجائزة، التي منحت لشجاعتهن على قول الحقيقة، في حفل عشاء كبير في مدينة نيويورك، لافتة إلى أن "لجين" كانت من ضمن 100 شخصية مؤثرة على قائمة مجلة "تايم".
وكتبت منظمة "هيومن رايتس فاونديشن" في الفترة الأخيرة رسالة إلى مغنية الراب "نيكي ميناج"، حثتها فيها على إلغاء مشاركتها في مهرجان موسيقي في السعودية، لاستمرار سجن "لجين"، ووافقت "ميناج" على إلغاء المشاركة، وقالت إنها تريد "تأكيد دعمها لحقوق المرأة والمثليين وحرية التعبير".

المصدر | الخليج الجديد + الغارديان