بايدن شاكرا السعودية وعمان على تمديد هدنة اليمن: خطوة غير كافية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 805
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

شكر الرئيس الأمريكي "جو بايدن" القيادة السعودية على التزامها بالمباحثات التي أفضت إلى تمديد هدنة اليمن لمدة شهرين آخرين.

وذكر "بايدن"، في بيان له، إن "الملك سلمان (بن عبدالعزيز) وولي العهد، الأمير محمد (بن سلمان)، أكدا التزامهما بتمديد الهدنة في اليمن".

وأضاف أن تمديد هدنة اليمن كان موضوعاً رئيسياً في المباحثات مع القيادة السعودية، مثمنا دور سلطنة عمان في هذا الملف، حيث وجه شكراً للقيادة العُمانية والسلطان "هيثم بن طارق" على المساهمة في التوصل لتمديد هدنة اليمن.

لكن "بايدن" نوه إلى أن تمديد هدنة اليمن شهرين  "خطوة غير كافية على المدى الطويل"، وحث  الأطراف اليمنية على التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن خطوات لتحسين حرية التنقل ومدفوعات الرواتب.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن "الهدنة المستمرة منذ 5 أشهر في اليمن جلبت فترة من الهدوء غير المسبوق وأنقذت وأغاثت آلاف الأشخاص"، وفق تعبيره.

ومن جهتها، رحبت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بتمديد الهدنة الأممية شهرين إضافيين اعتبارا من 2 أغسطس/آب الجاري حتى 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وذكرت الحكومة، في بيان، أن الهدف الرئيسي للهدنة هو "إيقاف نزيف الدم اليمني بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية وتسهيل حرية حركة المدنيين وحركة السلع والخدمات الإنسانية والتجارية في كل أرجاء البلاد".

في حين أكد المتحدث باسم جماعة الحوثي "محمد عبدالسلام"، عبر "تويتر"، أن "جهود الأشقاء في سلطنة عمان أتاحت الفرصة لتمديد الهدنة".

فيما أكد المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس جروندبرج"، في بيان، أن "تمديد الهدنة يتضمن التزاما من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت ممكن".

وفي الأيام الماضية، برزت دعوات دولية واسعة إلى الأطراف اليمنية، لتمديد الهدنة في البلاد التي كان مقررا انتهاؤها في الثاني من أغسطس/آب الجاري.

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في الثاني من أبريل/نيسان الماضي.

ومن أبرز بنود الهدنة، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة (غربي اليمن)، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.

ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، والحوثيين المسيطرين على محافظات عدة بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014، ما أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب تصنيف الأمم المتحدة.

 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات