نائب وزير الدفاع السعودي: الحوثي اختار الدمار والإرهاب واستخدم اليمنيين “كحطب لخدمة إيران” والمملكة تسعى ليكون اليمن داخل المنظومة الخليجية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 683
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض- متابعات:  قال نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إن “المملكة ودول الخليج العربي تسعى ليكون اليمن ضمن المنظومة الخليجية لينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية كسائر شعوب الخليج”.

وأضاف ابن سلمان، عبر حسابه على تويتر، إن “القوات الحوثية اختارت الإرهاب والدمار واستخدمت أبناء اليمن كحطب يخدم أجندة النظام الإيراني”، متابعا: “نؤكد لشعب اليمن بأنه منّا ونحن منه وسنكون دومًا إلى صفه”.

وأشار إلى أن “القوات الحوثية تروج وعودا كاذبة وأوهاما متكررة تروجها، لخداع أبناء يمن العروبة وتجنيدهم في حرب مهلكة لهم”، متسائلا: “أما آن للحكمة اليمنية، والعقلاء نبذ تلك الأوهام والوعود، والمحافظة على أبناء اليمن الأحرار من عبث المليشيات الإرهابية؟”.

وكانت جماعة أنصار الله قد تبنت، يوم الاثنين الماضي، هجوما بالصواريخ والطائرات المُسيرة على الإمارات، بالتزامن مع إعلان التحالف إحباط هجمات أخرى للجماعة بـ 8 طائرات مسيرة على السعودية.

وذكر العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات جماعة “أنصار الله”، في بيان، أن الجماعة نفذت عملية عسكرية أسمتها “إعصار اليمن”، استهدفت مطاري دبي وأبوظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبوظبي وعددا من المواقع والمنشآت الإماراتية “المهمة” و”الحساسة” بـ 5 صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة، قال إنها “حققت أهدافها بنجاح”.

في السياق نفسه، أعلنت الإمارات، وفاة 3 أشخاص “باكستاني وهنديان” وإصابة 6 آخرين بانفجار في 3 صهاريج بترول في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك في ضواحي أبو ظبي، إثر هجوم يعتقد أنه وقع باستخدام طائرات مسيرة.

وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة “أنصار الله”، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ جماعة “أنصار الله”، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.