رويترز: الأزمة الخليجة تشهد انفراجة في يناير والحل النهائي قد يستغرق شهورا

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1383
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، الأربعاء، عن مصادر مطلعة قولها إن القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي تأجلت إلى، يناير/كانون الثاني، من أجل الإعلان عن اتفاق ملموس لحل الأزمة الخليجية، لكن التوصل إلى قرار نهائي سيستغرق وقتًا أطول على الأرجح.
وقالت 4 مصادر مطلعة على الأمر إنها تتوقع صدور إعلان في هذا الصدد بالتزامن مع القمة، التي تعقد عادة في، ديسمبر/كانون الأول، ولم تجمع أمير قطر مع قادة الدول المقاطعة منذ 2017.
وقال مصدر خليجي إن اتفاقًا، سيضع الوزراء اللمسات الأخيرة عليه قبل القمة التي ستجمع قادة الحكومات، قد يفضي إلى مجموعة من المبادئ من أجل التفاوض أو عن تحرك أكثر واقعية يشمل إعادة فتح المجال الجوي أمام قطر كبادرة حسن نية.
وأضاف المصدر:"تتحرك الأمور بسرعة لكنها لا تزال معلقة، وستستغرق المفاوضات للتوصل إلى حل نهائي شهورًا وشهورًا".
وقال مصدر آخر قريب من الأمر إنه عندما أعلنت الكويت عن إحراز تقدم كانت هناك وعود بمشاركة جميع القادة في القمة، لكن المحادثات بشأن إعادة فتح المجال الجوي، وهي خطوة تدفع واشنطن من أجلها، تعثرت.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسي أجنبي في المنطقة، توقع أيضًا مشاركة كاملة في القمة، قوله إن اتفاقًا أوليًا قد يعقبه جمود جديد.
وأضاف أن السعوديين أكثر تحمسًا على ما يبدو من حلفائهم، وأن الدوحة مستعدة للانتظار من أجل التوصل إلى اتفاق شامل.
وقال الدبلوماسي:"السعوديون يحرصون على أن يظهروا لبايدن أنهم صنّاع سلام، ومنفتحون على الحوار".
وأضاف أن البلد الخليجي المتمتع بالنفوذ سيتمكن -على الأرجح- من إقناع الحلفاء المترددين بالانضمام إليه.
وقال دبلوماسي عُماني كبير إن بعض المسائل، مثل تلك المتعلقة بتركيا، تتطلب مزيدًا من الوقت، لكن هناك تغيرات كبيرة تحدث، وذلك بعد اتصال هاتفي نادر بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي.
وأضاف الدبلوماسي:"أرى ضوءًا في نهاية النفق".

المصدر | رويترز