وصفتها بالحوت الأبيض.. مسؤولة إسرائيلية تأمل في انضمام السعودية لاتفاق التطبيع

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1701
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 أعربت نائبة رئيس بلدية القدس، "فلور حسن ناحوم"، عن أملها في أن يستمر "الزخم" الذي أوجده التطبيع المعروف بـ"اتفاق إبراهيم" بين إسرائيل والإمارات، بانضمام دول أخرى له، خاصة السعودية.
وقالت المسؤولة الإسرائيلية، في حوار مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية: "الناس متحمسون للغاية، الجانب الإسرائيلي لديه فضول بشأن الإمارات والإماراتيين، والعكس صحيح".
وأضافت "فلور" في المقابلة: "أعتقد حقا أنه عندما يرى الناس كيف يبدو التطبيع، عندما يرون أنه يمكن أن يكون هناك ازدهار متبادل، سيساعد ذلك في إحلال السلام بشكل عام عبر الخليج، وليس فقط مع دول معينة".
وردا على سؤال عما إذا كانت تتوقع حدوث تحول على مستوى المنطقة، بعد هذا الاتفاق، قالت: "أعتقد حقا أن هناك زخما وآمل أن يستمر الزخم. بدأ مع الإمارات، ثم البحرين، وهناك أقاويل عن عُمان والسودان والسعودية، والأخيرة أعتقد أنها الحوت الأبيض الكبير في هذه القصة".
و"الحوت الأبيض" هو مصطلح يستخدم لوصف شيء مرغوب بشدة لكن يصعب تحقيقه.
وكانت الإمارات أول دولة خليجية توقع معاهدة تطبيع مع إسرائيل، ثم لحقت بها البحرين، ثم اتجهت الأنظار نحو السعودية التي قد تتخذ خطوة مماثلة، بحسب سياسيين ومراقبين، رغم إعلانها رفض التطبيع قبل التوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين.
ورغم هذا الموقف، كان لافتا تصريحات السفير السعودي الأسبق في واشنطن، "بندر بن سلطان"، الذي قال في لقاء متلفز، إن "القيادات الفلسطينية ضيعت الفرص على مدى التاريخ، وخذلت السعودية في كثير من المواقف التي دخلت فيها المملكة لتكون وسيطة مع الولايات المتحدة لإنهاء الصراع مع إسرائيل".
وصدّقت الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، رسميا على اتفاق التطبيع الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ووقعها زعماء البلدين في احتفال أقيم بالبيت الأبيض، يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي.
وكتب ولي عهد أبوظبي، "محمد بن زايد"، في تغريدة، الإثنين، إنه تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، وقالا خلال المكالمة إن معاهدة السلام بينهما "تفتح الطريق لعصر جديد من التعاون".

المصدر | الخليج الجديد + الحرة