”صراع العروش “ يشتعل داخل “آل سعود”.. الذراع الاستخباراتية لـ”لأمير محمد بن نايف” يقلب الطاولة على “ولي العهد بن سلمان“

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1670
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 قلب الذراع الاستخباراتية لولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف، الطاولة على ولي العهد الحالي محمد بن سلمان، وذلك ضمن صراع العروش الدائر في مملكة “آل سعود”.
ونقلت صحيفة “The Globe and Mail” الكندية، عن عائلة سعد الجابري، مستشار “بن نايف”، أن محمد بن سلمان، احتجز اثنين من أبنائها كرهائن، لإجبار “سعد” على العودة من كندا إلى السعودية.
وقال خالد الجبري، أحد أبناء “سعد”: إن “اثنين من أشقائه اختُطِفا في المملكة السعودية هذا الربيع ولم يُسمَع عنهما شيء من حينه، لافتًا إلى أن العائلة تخشى أنهما يُحتُجزان كـ”ورقة مساومة” بيد الأمير المراهق محمد بن سلمان، الذي يحاول إجبار الوالد على العودة.
الذراع الاستخباراتية للأمير محمد بن نايف وأوضحت الصحيفة، أن العائلة كانت تعيش في كندا دون أن تجذب الانتباه إليها، لكن أفراد العائلة يريدون الآن أن يعرف العالم عن اعتقالات مارس/آذار التي وقعت في المملكة لعمر، 21 عامًا، وسارة، 20 عامًا.
واعتبرت الصحيفة الكندية، أن محمد بن سلمان يوطِّد سلطته من خلال إزاحة واعتقال الفصائل الملكية المُنافِسة وحلفائها، لتعبيد الطريق من أجل أن يصبح ملكًا، وأن الجبري عاش وعائلته لعدة سنوات يكتنفهم الخوف.
بدورها، عبَّرت الحكومة الكندية عن قلقها إزاء القضية، وقالت سيرين خوري، المُتحدِّثة باسم دائرة الشؤون الدولية الكندية: “يساور القلق كندا بشأن احتجاز ابن وابنة سعد الجابري في المملكة السعودية”.
جدير بالذكر أن سعد الجبري، (61 عامًا)، هو مسؤولٌ أمني سعودي كبير ساعَدَ في مدِّ الجسور بزياراته إلى وزراء الحكومة الكندية ومسؤولي استخباراتها، ويعيش بهدوءٍ في كندا مع بعض أفراد عائلته منذ العام 2017.