السعودية تجدد التزامها باتفاق أوبك+ لخفض إنتاج النفط

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1493
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 جددت السعودية، تأكيد التزامها، بدعم استقرار أسواق النفط العالمية، قبل أن تدعو تحث دول أوبك+ على الالتزام بنسب الخفض المحددة لإنتاج النفط.
جاء ذلك، في بيان، عقب اجتماع مجلس وزراء المملكة، الثلاثاء، أكد سعي المملكة لدعم استقرار الأسواق البترولية العالمية، مشيرا في هذا السياق، إلى ما أعلنته المملكة من الالتزام باتفاق (أوبك+) الأخير، بشأن تخفيض الإنتاج من البترول الخام.
كما أشار إلى مبادرة المملكة إلى تخفيض إنتاجها في يونيو/حزيران المقبل، بكمية إضافية طوعية، تبلغ مليون برميل يوميا، وكذلك سعيها بالتوافق مع العملاء لخفض إنتاجها في شهر مايو الجاري، عن المستوى المستهدف.
وبين المجلس، أن المملكة تستهدف من هذه المبادرات حث الدول المشاركة في اتفاق (أوبك+) والدول المنتجة الأخرى، على الالتزام بنسب الخفض المحددة لها، وتقديم المزيد من الخفض في الإنتاج، للإسهام في إعادة التوازن المنشود لأسواق البترول العالمية.
وسبق أن وجهت وزارة الطاقة السعودية، الإثنين، شركة النفط الوطنية العملاقة "أرامكو"، إلى تخفيض إنتاجها من البترول الخام، لشهر يونيو/حزيران المقبل، بكمية إضافيةٍ طوعية تبلغ مليون برميل يومياً، تُضاف إلى التخفيض الذي التزمت به المملكة في اتفاقية "أوبك+"، الموقعة في 12 نيسان/إبريل الماضي.
وسيكون حجم التخفيض الذي ستلتزم به المملكة، قياسا على معدل إنتاجها في أبريل/نيسان الماضي، نحو 4.8 مليون برميل يومياً.
كما وجهت الوزارة "أرامكو" إلى السعي لخفض إنتاجها في مايو/أيار الجاري، عن المستوى المستهدف، وهو 7 ملايين و492 ألف برميل يومياً، بالتوافق مع عملائها.
وتستهدف السعودية من هذا الخفض الإضافي، تحفيز الدول المشاركة في اتفاق "أوبك+"، والدول المنتجة الأخرى، للالتزام بنسب الخفض التي التزمت بها، وتقديم المزيد من الخفض في إنتاجها.
ويأتي ذلك ضمن مساعي السعودية لدعم استقرار الأسواق البترولية العالمية، التي شهدت تذبذبات في أسعار الخام البترولي، منذ بدء تفشي وباء "كورونا"، الذي أثر على كميات الطلب، وبالتالي على الأسعار.

المصدر | الخليج الجديد