مسؤول يمني: السعودية لا تريد سلاماً في اليمن وهي تهرب من مبادرة المشاط

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1746
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

اليمن / نبأ – أكّد مستشار وزارة الإعلام في صنعاء توفيق الحميري أن “السعودية لا ترغب في أي عمليّة سلام في اليمن بالرغم من كل ما يشاع حول جلسات ومفاوضات سرية”.
وأكد الحميري، في حديث إلى وكالة “سبوتنيك” للأنباء، أن “السعودية تحاول الهروب من المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط لإحلال السلام في اليمن، ولم ترد عليها رسمياً حتى الآن”.
وأوضح “كل ما يثار عن جلسات ومفاوضات سرية وغيرها، يأتي من أجل الهروب من المبادرة التي أطلقها المشاط للسلام، كل ما في الأمر أن الرياض ترسل وسطاء لعدم الإفصاح عن الهزيمة التي تلقتها”.
ودعا الحميري إلى استقلالية القرار السعودي عن الأميركي، قائلاً إن “السعودية لا تريد من اليمنيين أن يقوموا بتعريتها ونشر إخفاقاتها، أما الحديث بأنها تبحث عن الحوار والسلام، هو أمر غير وارد من الأساس”.
ورأى أن “الحوار الذي تفهمه (السعودية) هو ضربات الطيران المسيّر والصواريخ الباليستية والمجنّحة، وتأتي الإجابة من الرياض بناء على تلك الضربات الرادعة”، مشيراً إلى أن “عملية قصف “أرامكو”، في سبتمبر/أيلول الماضي، والتي شاهدها العالم أجمع، هي اللغة الحوارية التي يفهمها القادة في الرياض”.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قد ذكرت يوم الخميس 14 تشرين ثاني / نوفمبر 2019 أن السعودية تجري “مفاوضات غير مباشرة” مع “أنصار الله”، بزعم إنهاء الحرب على اليمن.
ويوم 20 سبتمبر / أيلول 2019، أطلق رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط مبادرة اتجاه تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، توقف إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيَّرة على أراضي المملكة مقابل وقف قصف واستهداف الأراضي اليمنية.
وواصلت السعودية غاراتها وقصفها الأراضي اليمنية منذ إطلاق المبادرة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من اليمنيين بينهم نساء وأطفال، وحدوث دمار وأضرار في منازل وممتلكات المواطنين.
ويوم السبت 14 أيلول / سبتمبر 2019، أعلنت القوات اليمنية المسلحة عن تنفيذ هجمات بطائرات مُسيَّرة على منشأتين تابعتين لشركة “أرامكو” النفطية، في شرق المملكة، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المنشأتين، إضافة إلى خسارة الشركة نصف إنتاجها النفطي.